• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 19 فبراير 2016 على الساعة 18:41

الجمعة 19 فبراير 2016.. سْلْكنا من ضربة إرهابية خطيرة (صور وفيديوهات)

الجمعة 19 فبراير 2016.. سْلْكنا من ضربة إرهابية خطيرة (صور وفيديوهات)

Séquence 02.Image fixe002

كيفاش

قدم عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، خلال ندوة صحافية عقدها اليوم الجمعة (19 فبراير)، في مقر المكتب في مدينة سلا، مجموعة من المعلومات حول الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها أمس الخميس (18 فبراير)، والتي تتكون من 10 عناصر، بينهم مواطن فرنسي، ينشطون في مدن الصويرة ومكناس وسيدي قاسم.
ووصف الخيام الخلية التي تم تفكيكها أمس الخميس، بـ”الكتيبة المسلحة”، مؤكدا أنها كانت تنوي تنفيذ مخططها الإرهابي اليوم الجمعة، مؤكدا أن “المغرب كان معرضا اليوم الجمعة لعمل إرهابي خطير”.
وكشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن هذه الخلية الإرهابية قدمت ولاءها لـ”الخليفة أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش”، موضحا أن المواطن الفرنسي “اعتنق الإسلام”.
وأكد مدير “إف بي أي المغرب” أن هذه الخلية كان “هدفها خلق الفتنة ليشعر الناس باللاأمان”، مشيرا إلى أنها خططت لـ”القيام بعمليات ضد مؤسسات الدولة وضد أشخاص ومسؤولين في الدولة”.
وأبرز الخيام أن عناصر هذه الخلية كانت تنوي “بعد تنفيذ عملية اليوم التوجه إلى منطقة على بعد عشرين كيلومتر من طانطان، لإنشاء قاعدة خلفية للمنظمة الإرهابية الخطيرة”.
وكشف الخيام عن الأسلحة والمحجوزات التي عثر عليها المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المنزل الذي تمت مداهمته أمس الخميس في مدينة الجديدة. وأوضح أنه، لأول مرة، يتم حجز سلاح حربي بمنظار يستخدم للقنص عن بعد، ومواد كيماوية سامة قاتلة تستعمل في المبيدات، وهي عبارة سلاح بيولوجي، ومجسم مرسوم لصاروخ، إضافة إلى أعلام تنظيم داعش، ورسم صاروخ، وسيارة كانت ستستعمل في العملية الارهابية.
مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أشار إلى أن الأبحاث الأولية، التي أجريت حول هذه الخلية الإرهابية، أظهرت أن عناصر هذه الخلية، التي أطلقت على نفسها اسم “خلية أشبال الجهاد”، بايعت زعيمها الذي يتحدر من العيون “أميرا”.
وأضاف الخيام أن هذه الخلية “كانت تنوي، عقب تنفيذ مخططها الإرهابي، الاختباء في قاعدة لها في مدينة العيون، حيث أعدت جحورا في مناطق مقفرة”.
وأوضح عبد الحق الخيام أيضا أن الأبحاث جارية لتحديد مزود عناصر “خلية أشبال الجهاد”، التي تم تفكيكها أمس الخميس (18 فبراير)، بالأسلحة، مشيرا إلى أنه “إلى حد الساعة نتوفر على اسم الشخص الذي أدخل هذه الأسلحة، لكننا لم نلق عليه القبض بعد”.
وكشف الخيام، خلال الندوة الصحافية، أن المبحوث عنه “هو من أوصل الأسلحة إلى عناصر الخلية في مدينة الجديدة”، مبرزا أن هذه الأسلحة “دخلت إلى المغرب غبر ليبيا عن طريق الجزائر”.
وقال الخيام إن تدخل المكتب المركزي للأبحاث القضائية كان “في الوقت المناسب”، مؤكدا أن المكتب كان “يتابع هذه الخلية منذ مدة، وبأن الأبحاث لا زالت جارية على قدم وساق بين المدن”.
وعبر عبد الحق الخيام عن أسفه لاستغلال القاصرين من قبل هذه الخلية، قائلا: “اللي ضرني في هاد الخلية هو الطفل القاصر.. ملي كندويو معاه كيقول لينا بغيت نمشي للجنة”، في إشارة إلى القاصر الذي جندته خلية أشبال الجهاد لتنفيذ هجومها الإرهابي بواسطة سيارة مفخخة.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت، في بلاغ لها، أن الخلية الارهابية التي تم تفكيكها أمس الخميس (18 فبراير)، خططت لاستقطاب قاصرين، حيث قامت بتجنيد أحدهم للقيام بعملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة بعد تلقيه دروسا ميدانية في قيادة السيارات.