طرحت وزيرة الانتقال الطاقي والتنميةالمستدامة، ليلى بنعلي، إلى المفارقة بين المشاريع الضخمة للطاقات المتجددة ومستوى التنمية في المناطق التي تحتضنها.
وفي ردها على سؤال موقع “كيفاش”، على هامش ندوة انطلاقة المشاورات حول التنمية المستدامة، صباح اليوم الجمعة (10 مارس)، أقرت بنعلي بالتفاوتات بين حجم مشاريع الطاقات المتجددة ومستوى التنمية في المناطق المحتضنة لها.
واستدلت الوزيرة، بمشاريع “نور” والمزارع الريحية، موضحة أن طبيعتها تفرض توطينها في مناطق محددة جنوب وشرق المملكة.
وتابعت بنعلي في السياق ذاته، قائلة: “كيجيو مستثمرين لهذه المناطق وكيقولو للناس أنه عندهم كنز ديال الطاقة… في المقابل مؤشر النمو البشري فيها ماشي هو الأفضل”.
وأوضحت المسؤولة الحكومية على قطاع الطاقة، أن تحيين الاستراتيجية الوطنية للتنمية البشرية يأخذ بعين الاعتبار تحقيق التوازنات فيما يتعلق بالتنمية البشرية للمناطق المحتضنة لمشاريع الطاقة المتجددة.
هذا واحتضن مقر وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الجمعة بالرباط، ندوة انطلاق المشاورات الوطنية والجهوية حول التنمية المستدامة.
ويتوخى من هذه المشاورات تجويد محاور تدخل الاستراتيجية المستقبلية للتنمية المستدامة 2035، حيث سيتم تنظيم المناظرات الوطنية من أجل تقديم الاستراتيجية المستقبلية وخارطة الطريق لتنفيذها.