• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 10 مارس 2023 على الساعة 15:00

ضرهم فخاطرهم.. “سُعار” جزائري ضد تصريح مؤرخ فرنسي أكد على مغربية “الصحراء الشرقية”

ضرهم فخاطرهم.. “سُعار” جزائري ضد تصريح مؤرخ فرنسي أكد على مغربية “الصحراء الشرقية”

أثارت تصريحات المؤرخ الفرنسي برنارد لوغان، جنون الماكينة الجزائرية المعهود لها ترويج الادعاءات وتفنيد الوقائع، بل ودفعت رئيس المجلس الشعبي الجزائري إبراهيم بوغالي، إلى حد التهديد باستعمال الجيش لحماية الحدود.

سعار ضد الحقائق
وفي مشهد يثور فيه السياسي الجزائري على الوثائق والحقائق التاريخية، صرح بوغالي إنه “في الوقت الذي تعمل فيه بلادنا على تعزيز الاستقرار على المستوى الجهوي والقاري والدولي لاستتباب السلم وانعاش التنمية وبعث الأمل، يحاول المغرب كعادته التشويش على بلادنا وتسويق أطماعه التوسعية”.
وقال رئيس المجلس الشعبي الجزائري، في خرجة غير محسوبة العواقب، إن “الجزائر مسيجة بدماء الشهداء وعصية على المتآمرين وأعوانهم، حتى وإن كانت “عقيدتنا العسكرية مبنية على الدفاع، فإننا لا نسمح بالمساس بأي ذرة من ترابنا. حدودنا دفعنا من أجلها ثمناً باهظاً، وجيشنا سليل جيش التحرير على جاهزية تامة للردع وحماية حدودنا”.

الصحراء الشرقية مغربية
وتأكيدا لما جاء على لسان، بهيجة السيمو، مديرة الوثائق الملكية، حول كون الهيئة التي تشرف عليها تمتلك وثائق تثبت أن مغربية الصحراء الشرقية، أكد المؤرخ الفرنسي، برنارد لوغان، أن فرنسا بترت أجزاء من المغرب لتوسيع أراضي الجزائر الفرنسية.
وقال المؤرخ الفرنسي، في حوار مع صحيفة “ماروك ايبدو”، ضمن عددها الأخير، أن فرنسا تعمدت منذ 1870، أي بعد 40 عاما من بدء الاستعمار الفرنسي في الإيالة الجزائرية التي كانت خاضعة للسلطنة العثمانية، بتر أجزاء من المغرب لتوسيع أراضي الجزائر الفرنسية.
إنكار جزائري
وأضاف الأكاديمي الفرنسي أن القادة الجزائريون في أعماقهم. يعلمون أنهم لا يمكنهم الدفاع تاريخيا عن موقفهم، ولا يرغبون في الإقرار بأن الاستعمار الفرنسي هو الذي اقتطع أجزاء من المغرب.
واعتبر المؤرخ أن “الجزائر كدولة لم تكن موجودة قبل عام 1962 لأنها انتقلت مباشرة من الاستعمار التركي إلى الفرنسي. لذلك فأغلب المناطق كتندوف والساورة هي مغربية تاريخيا بلا أدنى شك”.
حقائق تاريخية
وأشار الباحث الفرنسي إلى أنه بتاريخ مارس 1870، قام الجنرال الفرنسي دو وينفين، قائد ولاية وهران، بالاستيلاء على عين الشعير قرب فجيج ومنطقة واد غير بنواحي بجاية، وهي مناطق كانت مغربية بلا أدنى شك، لأن نائب السلطان في منطقة فجيج كان قائدا مسؤولا عن تمثيل السلطة المركزية في واحات توات، لافتا إلى أن “الأرشيف المغربي يحتوي على وثائق تثبت ذلك”، وهو ما سبق وأكدته بهيجة السيمو، مديرة الوثائق الملكية، في تصريحاتها قبل أسابيع.
وأوضح الأكاديمي الفرنسي أنه بتاريخ 5 غشت 1890، وبموجب اتفاقية سيرة، حددت فرنسا وبريطانيا العظمة مناطق نفوذهما في إفريقيا، ورأت باريس أن بإمكانها احتلال المناطق المغربية في توات والقرارة وإيغلي وواد الساورة، بناء على مخطط لربط غرب إفريقيا بالبحر الأبيض المتوسط بواسطة السكك الحديدي العابرة للصحراء.
وأشار المتحدث إلى أن ابتداء من دجنبر 1899 استولت فرنسا على عين صالح ومجموعة من واحات تيديكلت والغورارة بما في ذلك منطقة تيميمون التي احتُلت عام 1901.