• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 17 فبراير 2016 على الساعة 13:31

أساتذة متدربون: نتعرض للعنف بسبب رفضنا المقاطعة وإصرارنا على التكوين

أساتذة متدربون: نتعرض للعنف بسبب رفضنا المقاطعة وإصرارنا على التكوين

567a7c124e21e

أحمد الحاضي

أطلقت مجموعة من الأساتذة المتدربين في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، غير المقاطعين للتكوين، صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك للتعبير عن “رفض المقاطعة والإصرار على مواصلة التكوين رغم التهديد والعنف المادي واللفظي الممارس”.
صفحة “أساتذة متدربون ضد المقاطعة” تضم العديد من الأساتذة المتدربين، ومن بينهم الأستاذة كوثر من مركز آسفي، التي أكدت أن هذا المركز يضم 19 أستاذة وأستاذا غير مقاطعين، مؤكدة أنهم على تواصل مع 32 أستاذا غير مقاطع في الدار البيضاء و16 آخرين في الجديدة.
وقالت كوثر، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، “نحن لم نقاطع ولن نقاطع ونحن مصرون على الاستمرار في التكوين رغم العنف اللفظي والمادي والمعنوي الذي نتعرض له بشكل يومي”.
وتابعت المتحدثة، متهمة الأساتذة المتدربين المقاطعين للتكوين، “يقومون بإخراجنا من قاعات التكوين ويعتدون علينا بالسب والشتم”. وعن موقف إدارة المركز من هذا “الصراع” تقول كوثر إن “الإدارة موقفها محايد، ترفض الاصطفاف إلى جانبنا أو إلى جانب المقاطعين”.
وقالت الأستاذة كوثر إنها، رفقة بعض زملائها، منعوا، يوم أمس الثلاثاء (16 فبراير)، من ولوج المركز “فوقع تدافع وشد وجذب بيننا وبينهم، لنتمكن من الدخول إلى المركز بالعنف ولكنهم منعونا من الاقتراب من الإدارة”.
وأوضحت الأستاذة كوثر أنها، رفقة زملائها، أقدموا على وضع شكاية لدى الشرطة ضد الأساتذة الذين منعوهم من ولوج المركز، مشيرة إلى أنهم أجروا، اليوم الأربعاء (17 فبراير) لقاء مع إدارة المركز، التي “وعدت” بضمان حقهم في التكوين.
وبنبرة غضب، تسترسل المتحدثة: “لقد قام هؤلاء المنتمين إلى ما يسمى التنسيقية الوطنية بالذهاب إلى الإعدادية والثانوية التي نجري فيها تدريباتنا، وقاموا بتحريض التلاميذ على نعتنا بالخونة”، متسائلة: “ما عرفتش هاد الناس فين باغيين يوصلو؟”.
وإضافة إلى العنف المادي واللفظي، تضيف كوثر، توصلنا بتهديدات على موقع فايس بوك لحملنا على مقاطعة التكوين، مشيرة إلى أن بعض زملائها غير المقاطعين تعرضوا “لمواقف مشينة من قبل الأساتذة المتدربين المقاطعين”.
وأكدت الأساتذة المتدربة أن أعداد الأساتذة المتدربين غير المقاطعين “تتزايد يوما عن يوما، لذلك ترتفع تهديدات وعنف هؤلاء”، معاتبة على عدم تسليط الضوء على معاناة الأساتذة المتدربين غير المقاطعين، “بينما يتم التركيز على المقاطعين وإظهارهم على أنهم مقهورين ومحكورين في الوقت اللي هوما اللي حاكرين علينا”، على حد تعبيرها.