• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 28 مارس 2024 على الساعة 14:04

أزمة الهوية عرّات الكابرانات.. صفحات جزائرية طمعات فالسلهام المغربي

أزمة الهوية عرّات الكابرانات.. صفحات جزائرية طمعات فالسلهام المغربي

يحترفون السطو والسرقة، وينسبون لنفسهم تراثا يعلم الصغير قبل الكبير أن المغرب صانعه، فإلى يتطفل “كابرانات الجزائر” وأتباعهم على إرث لا يملكون منه غير شرف القرب الجغرافي؟
وتشهد تصريحات مسؤوليهم قبل ذبابهم الإلكتروني، على فضائحهم وكذبهم الذي تجاوز حد البلادة إلى مستوى “الهبل”، حيث تحولت صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى منابر فاسدة الذوق مهووسة بكل ما هو مغربي.

السلهام مغربي

وخلال الساعات الأخيرة، تداولت عدد من الصفحات الجزائرية أخبارا زائفة تزعم أن المغرب نشر صورة للتراث الجزائري للترويج لحدث ثقافي مغربي.
الحقيقة حسب مصدر مطلع لموقع “كيفاش”، أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، والسلهام كما يعلم الجميع يعد مغربيا حيث أن السلهام عُرف كثرات مغربي أصيل ضمن التقاليد المغربية، واشتهر السلهام المغربي بظهوره في الحفلات الرسمية وأطلق عليه “السلهام المخزني”.
والغريب في الأمر، يوضح المصدر ذاته، أن الجزائر عبر صفحات وبروفيلات وهمية، تواصل الاستيلاء على التراث المغربي، وسبق لها أن قامت بمحاولات مماثلة غير أن “الجيش” الوهمي يحاول تسويق بأن المغرب قام بالسطو على التراث الجزائري في إشارة للسلهام المعروف مغربيا منذ عهد أحمد المنصور الذهبي عندما أقر “اللباس المخزني” ثم اشتهر خلال القرن 19 مع السلطان الحسن الأول، وهو ما أكده الكاتب الفرنسي الشهير بيير لوتي سنة 1889 في كتابه Au Maroc عندما وصف كيف كان السلطان الحسن الأول يرتدي السلهام المغربي.

الهوس الجزائري بالمغرب

ويضيف المصدر، أن هذه المحاولات البائسة، تأتي لمهاجمة جهود وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في مجال الحفاظ والترويج للتراث المغربي، حيث أن الوزارة قامت بعدد من المبادرات على المستوى الوطني وحتى دوليا على مستوى الاسيسيكو واليونيسكو، وهي الجهود التي لم تعجب الجيران في الجزائر ويحاولون اليوم تبخيس المحاولات المغربية الجادة عوض مناقشة قضايا داخلية بالجارة الجزائر.
واعتبر المصدر ذاته، أن هذه المحاولات لن تغير شيء في تاريخ التراث الثقافي المغربي، وعناصره، المسجلة لدى منظمة الإيسيسكو، واليونيسكو.