• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 23 سبتمبر 2016 على الساعة 21:14

أحمد الشرعي: خطاب الجماعات الجهادية يتموقع على بعد خطوات فقط من الخطاب السائد

أحمد الشرعي: خطاب الجماعات الجهادية يتموقع على بعد خطوات فقط من الخطاب السائد

الشرعي
كيفاش
في حديثه عن الخطاب المتشدد، ذكر أحمد الشرعي، الناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، بكلمة بعبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، إضافة إلى ترشح السلفي حماد القباج، في مقال نشرته صحيفة “دو هيل”، التي يصدرها الكونغرس الأمريكي، اليوم الجمعة (23 شتنبر).
وكتب الشرعي: “لمواجهة المعارضة السياسية القوية والانتقادات الواسعة لحصيلة الحكومة، دعا عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، إلى الشهادة إن لم يفز حزبه في الانتخابات. والأكثر من ذلك، قدم حماد القباج ليترشح في لائحة الحزب في مراكش، وهو رجل دين سلفي دافع عن زواج القاصرات، وهاجم اليهود، ولحسن حظ البلاد رفض والي مراكش ملف ترشح السلفي”.
وزادت الصحيفة بالتذكير بأن الخطاب المتشدد ليس موجودا في المغرب فحسب، بل حتى في عدد من دول المنطقة كتونس ومصر، هذه الأخيرة التي شهدت هجوما كاسحا على عبد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد دعوته إلى حل سلمي بين الإسرائليين والفلسطينيين. وكتب: “في مصر مثلا، بعض القنوات التلفزيونية الأكثر شعبية، المعروفة بتشجيعها للتجاوزات والقمع الذي تمارسه الحكومة، وبخت الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد دعوته إلى تسوية الخلاف الإسرائيلي الفلسطيني بطريقة سلمية”.
وكتب الشرعي بصريح العبارة: “يؤلمني أن أقول ذلك، ولكن في هذه الأجواء، خطاب الجماعات الجهادية يتموقع على بعد خطوات فقط من الخطاب السائد”.
ودعا المقال المنشةر قي صحيفة “دو هيل” الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن تكون طرفا مهما في النقاش الدائر في عدد الدول العربية الإسلامية المناهض للإرهاب والتطرف، عوض الاكتفاء بالتدخل العسكري بعد فوات الأوان.
وكتبت الصحيفة: “في الوقت الذي تنهج واشنطن سياسة خارجية عسكرية عنيفة، تخلت عن وضعها كقوة ناعمة في المنطقة. فالأمريكيون لا يشاركون في النقاش العام في الدول العربية، ولا ينشرون خبراتهم في بناء المجتمع المدني، وإصلاح التعليم، والتنمية الاقتصادية، حتى في المناسبات النادرة التي تدين فيها الإدارة الأمريكية الاتجاه السياسي العربي، تركز فقط تقريبا على الانتهاكات التي ترتكبها الحكومات”.
وأضاف أحمد الشرعي، الناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، “إذا كان العنف الحالي في المناقشات العامة العربية هو المحرك الرئيسي للعنف الذي يحيط بنا اليوم، فجهود ذكية لمعالجتها يمكن أن تساعد في حفظ الموارد والأرواح”.
نحن كعرب ومسلمين ومواطنين في هذه البلدان، يقول أحمد الشرعي، “لا يمكن إلا أن نحمل المسؤولية لأنفسنا، وتحمل مسؤولية أكبر لتعزيز الحوار المدني ونشر السلام بين الجيران، كما يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تلعب دورا داعما هاما”.