أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أمس الجمعة (18 نونبر)، لقاءات مكثفة مع نظرائه الأفارقة على هامش المناظرة الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية المنظمة بمدينة مراكش.
هذه اللقاءات الثنائية، حسب بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فرصة لتبادل وجهات النظر حول بعض القضايا والمجالات التي تهم أساسا مجالات الصناعة الدوائية وسبل الحد من المخاطر الصحية، وتجويد عرض الخدمات الطبية عبر التكوين الأساسي والتكوين المستمر وتبادل الخبرات، في أفق تحقيق سيادة صحية متكاملة في القارة الإفريقية، كما تضمنت تأكيدا على التجربة المغربية في مواجهة جائحة فيروس كورونا، والتجربة التي راكمتها المملكة المغربية في مجال إدارة المخاطر الصحية، وذلك بفضل لجلالة الملك محمد السادس، حيث تمكن المغرب، بشكل استباقي وحاسم، من اتخاذ قرارات صائبة وحكيمة في الوقت المناسب.
وأشار البلاغ إلى أن ٱيت الطالب أجرى مباحثات ثنائية مع كل من مختار ولد داهي، وزير الصحة الموريتاني، ومامادو بيثي ضيالو، وزير الصحة العامة بجمهورية غنيا، ولوب ياقوتي اتومان، وزيرة الصحة والتضامن والحماية الاجتماعية.
كما تباحث مع الوزير د. ڭي باتريك اوبيانغ ندونغ، وزير الصحة والأعمال الاجتماعية بالغابون، وروبرت لوسيان جون كلود كارڭوڭو، وزير الصحة العامة ب بوركينا فاسو، وجيلبرت موكوكي، وزير الصحة والسكان بالكونغو برازافيل، وليزي فونيكيل نكوسي، وزيرة الصحة بإستوانيا، وديونيزيو كومبا وزير الصحة بغينيا بيساو.
وأجرى الوزير كذلك مع وانيفا كاويا بانجيرانا، وزيرة الدولة المكلفة بالصحة الشؤون العامة بأوغندا، وفيلومينا ميندس ڭونشالفيز، وزيرة الصحة بالرأس الأخضر، و د. ماري خيميس نغوم ابس ندياي، وزيرة الصحة والعمل الاجتماعي بالسنغال.
ودعا ٱيت الطالب، وزراء الصحة الأفارقة إلى وضع اليد باليد للحد من المخاطر الصحية، باعتباره موضوعا آنيا بسبب ما نعيشه من ظروف صعبة، وسؤال يهم عدة قطاعات ويتعلق بكل الدول، مشددا على أنه وبمعية الدول الإفريقية يمكن العمل على استراتيجيات للحد من المخاطر الصحية.
وأسدل الستار على فعاليات المناظرة الإفريقية الأولى للوقاية من المخاطر الصحية، يوم أمس الجمعة، بإصدار توصيات رئيسية لإعلان مراكش الذي توج أشغال المناظرة الإفريقية الأولى التي نظمت تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، مع الدعوة إلى عقد مؤتمر سنوي لضمان استمرار الجهود وتسريعها لتحسين التغطية الطبية الشاملة للجميع في القارة.