• أيوب خيري: مستعدون لتجاوز شباب قسنطينة والعبور إلى النهائي
  • اقتتال واشتباكات بالذخيرة الحية في مخيمات تندوف.. حرب العصابات تفاقم معاناة المحتجزين
  • في إطار خلق شراكات وتطوير الفلاحة.. حضور قوي ل”أونكا” في السيام (فيديو)
  • بسبب التبليغ عن جريمة وهمية.. توقيف شخص زعم بأن المتهم في “جريمة بن أحمد” قتل طفلة عمرها 12 سنة!
  • مراكش.. الأمن يوقف مشتبهاً به في تخريب سيارات باستعمال سلاح أبيض
عاجل
الإثنين 07 أبريل 2025 على الساعة 11:15

سقط القناع.. الجزائر حاضنة الإرهاب في إفريقيا (فيديو)

سقط القناع.. الجزائر حاضنة الإرهاب في إفريقيا (فيديو)

سقط قناع الكابرانات في إفريقيا وانكشف الوجه البشع للنظام الجزائري الداعم للإرهاب، فتأكد اليوم أن النظام الذي يمعن في تجويع شعبه وحرمانه من خيراته، لا يتوانى عن تسخير تلك الموارد لدعم الجماعات الانفصالية والإرهابية، حتى وإن تجاوز ذلك عداءه التقليدي للمغرب.
وفي تصعيد غير مسبوق، أعلنت كل من دول النيجر ومالي وبوركينا فاسو، في بيان مشترك، عن سحب سفرائها فورا من الجزائر واعتبار أراضيها ساحة حرب واحدة بعدما تأكد تدمير الجزائر لمسيرة تابعة للجيش المالي لحماية جماعة إرهابية تابعة للكابرانات.
هذا التطور الخطير يضع النظام الجزائري في مواجهة مفتوحة مع دول الساحل، ويؤكد بما لا يدع من مجال للشك أن دعمه للإرهاب لم يعد خافيا، بل أصبح مفضوحا أمام الرأي العام الإفريقي والمنتظم الدولي.
الجزائر تدعم الإرهاب
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال محمد سالم عبد الفتاح، المحلل ورئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، إن “هذا البيان كشف التورط المفضوح للنظام الجزائري في دعم الجماعات المسلحة في منطقة الساحل ورعاية الإرهاب باعتبار أن النظام الجزائري يراهن على توظيف الملفات الأمنية في الجوار الإقليمي لاختراق القرار السيادي لهذه الدول وابتزاز مواقفه”.

وشدد المحلل السياسي، على أن “تورط النظام الجزائري في رعاية ودعم الإرهاب ليس وليد اليوم على اعتبار أن جل الجماعات المنتشرة في المنطقة تم تفريخها في الجزائر إبان العشرية السوداء ليتم تصديرها لدول الجوار في مطلع الألفية الحالية بعد انتفاء الحاجة إليها داخليا”.
دسائس وأجندات
وأبرز سالم عبد الفتاح، أن “رهان الجزائر على هذه الجماعات يأتي في سياق عرقلة عملية الانتقال السياسي في هذه الدول ومحاولة تقويض وحدتها الترابية وضرب سيادته”.
وسجل المتحدث ضمن التصريح ذاته، أن “الجزائر لا تعول فقط على الجماعات الإرهابية لكن أيضا على عصابات الجريمة المنظمة والميليشيات الانفصالية في تقاطع واضح لأجندات الانفصال والإرهاب”.
نظام حاضن للإجرام
ولفت سالم عبد الفتاح، إلى “تقاطع أجندات الإرهابيين والانفصاليين ذلك أن الحاضن واحد وهو النظام الجزائري وكذا الاعتماد على الصناديق السوداء التي تمول أنشطة هذه الجماعات”.
وأوضح المحلل، أنه “في هذا السياق يبرز دور البوليساريو باعتبارها جماعة انفصالية مسلحة تحتضنها الجزائر في تقويض الأمن والاستقرار وعلاقاتها بالجماعات الإرهابية والعصابات المنتشرة في منطقة الساحل عبر خطوط الإمداد التي مصدرها مخازن الجبهة الانفصالية”.