• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 19 مايو 2021 على الساعة 22:00

أحداث سبتة.. منظمة حقوقية تعلن وفاة مهاجر وتؤكد استعمال الجيش الإسباني للغازات المسيلة للدموع والرصاص الحي

أحداث سبتة.. منظمة حقوقية تعلن وفاة مهاجر وتؤكد استعمال الجيش الإسباني للغازات المسيلة للدموع والرصاص الحي

أعلنت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان غرق شاب في مياه البحر المحادية لمدينة الفنيدق، إثر الأحداث التي عرفتها سبتة ومليلية المحتلتين، مشيرة إلى أنها سجلت “استعمال العنف المفرط من طرف الجيش الإسباني، من ضرب بالعصي وركل ورفس، بل وباستعمال الغازات المسيلة للدموع والرصاص الحي حسب بعض الإفادات إلى جانب الممارسات الحاطة بالكرامة الانسانية”.

وأكدت المنظمة، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، أنه انطلاقا من تقارير أعضائها في كل من تطوان وطنجة والناظور ووجدة من جهة، ومن جهة ثانية انطلاقا من الأفلام التي سجلها المواطنات والمواطنون والمهاجرات والمهاجرون وطالبي اللجوء في محيط المدينتين أو من داخلهما، إضافة إلى الشهادات الحية لبعض الضحايا ولائحة أولية من طالبي اللجوء المرحلين، سجلت المنظمة ترحيل الآلاف من المهاجرين والمهاجرات وطالبي اللجوء من طرف الجيش الإسباني.

كما رصدت المنظمة “ترحيل مجموعة من طالبي اللجوء رغم تقدمهم بهذه الصفة لدى الهلال الأحمر الإسباني، وكذا المآت من الأطفال بدون اعتبار مصلحتهم الفضلى، والاقتصار على بعض الموظفين لاستقبال هذه الفئة.

ولفت البلاغ ذاته إلى “تدفق الآلاف من الشباب المغربي والمهاجرات والمهاجرين من جميع أنحاء المغرب على مدن الشمال، مسجلا توظيف إشارات غير رسمية من أجل تعميق الخلافات بين المغرب واسبانيا، بل والاتحاد الأوروبي.

وعبرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان عن شجبها “أي توظيف لآمال شابات وشباب وبؤسهم من أجل تصفية حسابات سياسية بين المغرب وإسبانيا”، منددة بـ”الممارسات الحاطة بالكرامة الإنسانية التي نهجها الجيش الإسباني، وما قام به الصليب الأحمر الإسباني بخصوص طالبي اللجوء”.

كما عبرت عن استهجانها “لما قامت به السلطات الإسبانية بخصوص طلبات اللجوء التي تقدم بها يمنيون وسوريون ومن دول جنوب الصحراء التي تعاني من الاضطرابات السياسية”، داعية السلطات الإسبانية إلى الالتزام باتفاقية 1951 الخاصة باللجوء وقبول طلبات الباقين ممن ولجوا إلى المدينتين.

وطالبت المنظمة، السلطات الإسبانية، بضرورة احترام المصلحة الفضلى للطفل سواء بالنسبة للمعاملات اللاإنسانية التي عومل بها الأطفال أو بالنسبة لعملية ترحيلهم، مشددة على ضرورة “بذل المزيد من المجهودات من طرف السلطات المغربية في جهتي طنجة-تطوان الحسيمة والشرقية لإيجاد حلول جذرية للمتضررات والمتضررين المباشرين وغير المباشرين للتهريب المعيشي”، و”التعامل الإنساني ووفق القوانين الجارية والمكتسبات التي راكمتها بلادنا بخصوص المهاجرات والمهاجرين غير النظاميين”.