• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 30 نوفمبر 2020 على الساعة 12:00

ضحية البلطجية في مسيرة باريس: لبست راية بلادي على الطريقة الصحراوية ومجرمي البوليساريو ضربوني

ضحية البلطجية في مسيرة باريس: لبست راية بلادي على الطريقة الصحراوية ومجرمي البوليساريو ضربوني

تحولت سميرة أبونوار إلى أيقونة للنضال من قلب العاصمة الفرنسية باريس، بعدما وقفت قوية أمام اعتداءات من طرف شرذمة من أنصار الجبهة الوهمية البوليساريو، الذين تجمهروا حولها واعتدوا عليها بالضرب، محاولين سرقة العلم الوطني الذي التحفت به.

المناضلة المغربية نزلت إلى ساحة الجمهورية في مدينة باريس، أول أمس السبت (28 نونبر)، بعدما قطعت أزيد من 300 كيلومتر لتحضر إلى الوقفة الاحتجاجية، وبعد وقوفها وسط الساحة، رددت بأعلى صوتها: “عاشت الصحراء المغربية”.

ثلاث كلمات فقط كانت كافية لتخرج العشرات من أنصار الجبهة عن طوعهم، ليأتوا في اتجاهها ويتهجموا عليها بكل عنف، ضد امرأة عزلاء، رفقة ابنها الصغير، لا تملك سلاحا، سوى إيمانها بوحدة وطنها، وحبها الكبير لكل حبة رمل في المملكة الغالية على قلوب جميع أبنائها.

لم يشفع لها أنها أم لخمسة أطفال ولا مرضها أمام قطاع الطرق الذين انهالوا عليها بالضرب، وأخذوا قباعتها، وحاولوا أن يأخذوا منها العلم الوطني، وضغطوا عليها لتقول شعارا معاديا للوحدة الوطنية، حتى يوثقوه عبر هواتفهم وينشروه على أنه انتصار لهم.

سميرة التي قضت 21 سنة في بلاد المهجر، من بين المناضلات اللواتي كرسن حياتهن للذود عن قضايا الوطن والمشاركة في كل مسيرة وطنية أو مبادرة تهمه، صرحت في اتصال مع موقع “كيفاش”، وهي تصف ما حدث معها أن الاعتداء الذي كانت ضحيته لم يزدها إلا إصرارا للدفاع عن وطنها.

وجاء في معرض حديثها: “ضربوني وكيقولو ليا حيدي الميم وبغاو يحيدو ليا الراية، ولكن ما قدروش، درتها بالطريقة الصحراوية ديال بلادي وما عرفوش كيفاش يحيدوها”، مضيفة: “أكثر من 20 ذكر داير بمرا كيضربو فيها ويخبطو، غير زادو أكدو باللي قضيتهم كاذبة ووهمية، حيث مول الحق ما يحتاجش يضرب مرا بهاد الشكل”.

سميرة التي تعرفت على بعض المعتدين، كشفت ذلك قائلة: “اللي هاجموني مخلطين، فيهم أنصار البوليساريو وفيهم جزائريين، وحدين دايرين الراية ديال كوبا كيهضرو بالإسبانية، وهادو اللي جاو للمسيرة، راه جاو ف7 ديال الكيران جزائرية، ومعروفين، فينما كانت شي وقفة ضد المغرب كيجو وكيجبو علم الجزائر، وكيبداو يسبو ويضربو، مخلصينهم ومواعدينهم باللجوء هنا”.

ومن جهة أخرى، أشادت أبونوار بالمراسلة التي توصلت بها من طرف القنصلية المغربية في مدينة رين، مشيرة إلى أنها ستتابع المعتدين ومن بينهم “الصحافي المأجور” راضي الليلي الذي حرض ضدها وقام بالتشهير بها رفقة أفراد أسرتها.