كشف عزيز أخنوش، وزير الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن قطا الدواجن في المغرب يعرف اليوم تعبئة مهمة على مستوى التثمين.
وقال أخنوش، في كلمة بمناسبة يوم تواصلي وتحسيسي لفائدة مربي الدواجن وتجار الدواجن، نظم اليوم الاثنين (15 يوليوز) في الجديدة، إن القطاع الآن يتوفر على بنيات تحتية مهمة، تتمثل في وجود 60 محضنا لتفقيس الكتاكيت، و28 مجزرة مرخصة، و18 مركزا لتلفيف البيض، و40 معملا لصنع الأعلاف المركبة.
واعتبر الوزير أن أرقام القطاع تمثل الدينامية التي يعرفها، ما يظهر من خلال العرض المتوفر في منتوج (يعتبر أرخص بروتين حيواني)، ساهم في الرفع من مستوى الاستهلاك السنوي للفرد الذي بلغ 20 كلغ من اللحوم البيضاء، و188 وحدة من بيض الاستهلاك، مقابل 15 كلغ من اللحوم البيضاء و120 وحدة من بيض الاستهلاك في العام 2008″.
وأكد المتحدث أن الدينامية التي عرفها هذا القطاع “تجاوزت الحدود الوطنية ووصلت الأسواق الخارجية، خصوصا الإفريقية منها، حيث بلغت الصادرات سنة 2018 بالنسبة إلى بيض التفقيس (دجاج اللحم) 21 مليون وحدة، و44 ألف وحدة من كتاكيت يوم واحد”.
وأشار أخنوش إلى أن قطاع الدواجن “يلعب دورا مهما في توفير مناصب الشغل، وتغطيته لعدد كبير من الأنشطة المتنوعة ما بين المربين والتجار والصناعات المرتبطة بالدواجن، فعندما يتعبأ المهنيون، تكون فرص الإستثمار متوفرة، وتنعكس إيجابا على تحسين دخل العديد من الأفراد، ويوفر مناصب شغل عديدة لآلاف الأسر والأفراد، إذ يوفر القطاع 495 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر”.
