فرح الباز
شهد شهر يوليوز الماضي حالات كثيرة اضطر فيها رجال أمن إلى استعمال سلاحهم الوظيفي لتوقيف مشتبه فيهم. آخر هذه الحالات سجلت أمس الأحد (31 يوليوز) في مدينة إنزكان، حيث اضطر، شرطي برتبة مفتش شرطة، إلى إطلاق رصاص من سلاحه الوظيفي لتوقيف شخص كان في حالة سكر متقدمة، كان يحمل سكينا من الحجم الكبير ويهدد حياة المواطنين وعناصر الأمن للخطر.
وفي أولاد تايمة، اضطر شرطي يعمل في مفوضية الشرطة، التابعة لولاية أمن أكادير، صباح أول أمس السبت (30 يوليوز)، إلى إطلاق رصاصة تحذيرية لإيقاف شخص كان في حالة سكر متقدمة، كان يهدد حياة المواطنين وعناصر الأمن للخطر بواسطة أسلحة بيضاء من الحجم الكبير.
حادثة ممثلة سجلت يوم الثلاثاء الماضي (26 يوليوز) في الرباط، إثر إقدام موظف شرطة، في ولاية الأمن، على استخدام السلاح الوظيفي لتوقيف شخص جانح كان يحمل سكينا من الحجم الكبير، يستعمله في السرقة بالعنف، وعرض بواسطته حياة عناصر الشرطة للخطر.
وفي مدينة بن ملال، شرطي آخر استعمل، في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة 15 يوليوز الماضي، سلاحه الوظيفي من أجل توقيف شخص كان في حالة غير طبيعية، وكان بصدد تعريض حياة وأمن مواطنين وموظفي الشرطة للخطر بواسطة سلاح أبيض، إلا أن الرصاصة أصابت بشكل عرضي أحد شخصا الذي كان قرب مكان التدخل، على مستوى فخده، ما استدعى نقله إلى المستشفى الإقليمي في مدينة بني ملال، ثم إلى المستشفى الجامعي ابن رشد في الدار البيضاء.
منطقة المنصورية في مدينة المحمدية شهدت بدورها حادثا مماثلا، يوم السبت 9 يوليوز الماضي، إثر إقدام شرطي يعمل في الفرقة الجنائية الولائية التابعة لولاية أمن الدار البيضاء، على استعمال سلاحه الوظيفي لتوقيف ثلاثة أشخاص ينتمون إلى شبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار في المخدرات، بعدما أبدوا مقاومة عنيفة وعرضوا حياة وسلامة عناصر الشرطة للخطر، إثر اعتدائهم على العناصر الأمنية بواسطة غاز مسيل للدموع. كما أشهروا في مواجهتهم سيفا من الحجم الكبير، ما اضطر أحدهم إلى تفادي الاعتداء الخطير، مطلقا رصاصتين من سلاحه الوظيفي أصابتا أحد المشتبه فيهم على مستوى ساقه اليمنى.
