يوسف الحايك
ارتفعت نسبة المشتركين في حظيرة الهاتف المتنقل في المغرب، مع نهاية سنة 2017، بنسبة نفاذ 126 في المائة وارتفاع سنوي يقدر بـ5.8 في المائة.
وبَيَّنَت معطيات كشفت عنها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات أن توزيع هذه الحظيرة، حسب طريقة الأداء، سجلت نموا سنويا لحظيرة الهاتف المتنقل بالأداء اللاحق يقدر بـ10.38 في المائة، حيث بلغت 3.29 ملايين مشترك، فيما بلغ عدد مشتركي الأداء المسبق 40.62، بنمو يقدر بـ5.43 في المائة في السنة.
وعرفت حظيرة الهاتف الثابت (بما في ذلك التنقل المحدود) شبه استقرار، حيث بلغت 2.05 مليون مشترك، مسجلة بنسبة نفاذ تقدر ب5.87 في المالة في نهاية سنة 2017.
وسجل متوسط الاستعمال الشهري الصادر للهاتف المتنقل نسبة تراجع خلال 2017، حيث بلغ متوسط الدقائق المستهلكة للهاتف المتنقل 108 دقائق في الشهر لكل مشترك مقابل 113 دقيقة خلال 2016.
وعزت الوكالة هذا التراجع إلى انخفاض الرواج الصادر وارتفاع حظيرة مشتركي الهاتف المتنقل خلال 2017.
وبلغ مجموع الرواج الصادر على الشبكات المتنقلة، خلال 2017، 55.2 مليار دقيقة مسجلا انخفاضا يقدر بـ4.2 في المائة مقارنة مع 2016.
وبخصوص شبكات الهاتف الثابت والجيل الجديد، أظهرت المعطيات ذاتها أن متوسط الاستعمال الشهري الصادر عرف انخفاضا يقدر بـ10 في المائة من 122 إلى 110 دقائق في الشهر لكل مشترك بين 2016 و2017، حيث بلغ الرواج الصادر على هذه الشبكات 2.8 مليار دقيقة خلال 2017.
ومن جهة أخرى، واصل عدد الرسائل القصيرة المرسلة منحاه الانخفاضي الملاحظ منذ عدة سنوات مسجلا انخفاضا سنويا يقدر بـ22.1 في المائة، حيث بلغ 6.3 ملايير وحدة.
أما فيما يخص أسعار المكالمات المتنقلة، فقد استقر العائد المتوسط للدقيقة لمكالمات الهاتف المتنقل في حدود 0.23 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) مع نهاية 2017. وانتقل هذا العائد بالنسبة إلى شبكات الهاتف الثابت والجيل الجديد من 0.94 إلى 1.05 درهما للدقيقة (دون احتساب الرسوم) عند نهاية 2017. كما بلغ العائد المتوسط بالنسبة إلى الإنترنت المتنقل 25 درهما في الشهر لكل مشترك مع نهاية 2017 مسجلا استقرارا مقارنة مع 2016.
وعلى صعيد آخر، عرفت تغطية شبكات الجيلين الثالث والرابع تحسنا ملحوظا خلال 2017؛ بفضل الاستثمارات المنجزة من طرف المتعهدين لإنشاء محطات أرضية جديدة، وتكثيف شبكات الأجيال الثاني والثالث والرابع لتحسين جودة الخدمات المقدمة وصبيب التحميل.
