اختار سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، إقليم زاكورة لعقد اجتماعات تنزيل أحكام القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي.
وقوبلت هذه الاجتماعات بوقفة احتجاجية للتنسيق النقابي في إقليم زاكورة، ورافقتها انتقادات لاذعة لأبناء المنطقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر عدد من النشطاء عن استغرابه لعدم إعلان الوزير عن أية مشاريع تخص إحداث كلية أو معهد في مدينة زاكورة، على غرار أقاليم الجهة الأخرى.
وراجت على نطاق واسع معلومة تؤكد أن زاكورة “مقصية” من أي مشاريع جامعية مستقبلية في جهة درعة تافيلالت، غير أن عدي السباعي، نائب رئيس جهة درعة تافيلالت نفى أن يكون إقليم زاكورة مقصيا، وأكد، لإحدى صفحات الواتساب المحلية، أن “كلية تنغير حسمت في اجتماع الأمس مع الوزير وأن العقار جاهز والمجلس الإداري لجامعة ابن زهر سيتخد القرار، إلى جانب الموافقة المبدئية لإحداث كلية زاكورة”.
وشدد السباعي على أن “رئيس جامعة أكادير، الذي حضر لقاء الوزير في زاكورة أكد الأمر”، وأضاف “ثانيا إحداث جامعة قائمة الذات تؤسس له كليات في مختلف الأقاليم”.
وحسبما ما نشر وزير التربية الوطنية على صفحته حول زيارته لزاكورة، من سيتم تنويع العرض البيداغوجي، وتقوية الحياة الجامعية للطلبة وتوسيع الطاقة الاستيعابية وإنشاء مؤسسات جامعية جديدة بجهة درعة تافيلالت منها بالأساس كلية متعددة التخصصات في ميدلت وتقسيم كلية متعددة التخصصات إلى كلية الآداب واللغات والفنون وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية.
كما اقترح سابقا مجلس جامعة مولاي إسماعيل إنشاء المدرسة العليا للتكنولوجيا في أرفود، وكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان في الرشيدية.
كما سيتم إحداث الكلية متعددة التخصصات في مدينة ورززات.
