احتجزت السلطات الألمانية وفدا برلمانيا يتكون من نواب ومستشارين برلمانيين من الغرفتين، طيلة ليلة كاملة داخل مطار فرانكفورت، لعدم توفرهم على تأشيرة “شينغن” لدخول ألمانيا.
وأكدت بعض المصادر أن الشرطة الفيدرالية الألمانية في مطار فرانكفورت “حجزت الوفد البرلماني مع مهاجرين سريين (حراكة)، وألزمتهم بالتوقيع على محاضر تتعلق بارتكاب جناية خرق اتفاقية ماستريخت، وأجبرهم على مغادرة البلاد”.
وكشفت صحيفة “الأخبار”، في عددعا الصادر اليوم الأربعاء (26 دجنبر)، أن الوفد كان يتكون من الوزير السابق والنائب البرلماني عبد العزيز العماري، عمدة الدار البيضاء حاليا عن حزب العدالة والتنمية، ومحمد سالم بنمسعود وأمال ميسرة من الحزب نفسه، وعبد الإله المهاجري وأحمد التويزي عن الأصالة والمعاصرة، وأحمد التويمي عن حزب الاستقلال، ونور الدين الأزرق عن التجمع الوطني للأحرار، ومحمد مبديع وزير الوظيفة العمومية في الحكومة السابقة.
وأوضحت الجريدة أن مصالح الأمن الألماني احتجزت أعضاء الوفد لمدة 5 ساعات داخل المطار، قبل أن تسمح لهم بمغادرة البلاد، بعد تدخل السفير المغربي لدى مصالح وزارة الخارجية المغربية والألمانية، للإفراج عن البرلمانيين الذين كانوا في طريقهم إلى بولونيا للمشاركة في مؤتمر المناخ “كوب 24”.