كشفت دراسة طبية حديثة أن ركلات الجنين داخل رحم الأم هي وسيلة تسمح له بتشكيل “خريطة جسدية”، وتمكنه من استكشاف البيئة المحيطة به.
ووفقا لما نشرته الدراسة، التي أجرتها جامعة لندن، قام باحثون بقياس موجات الدماغ التي تصدر عندما تقوم الأجنة بالركل بأطرافها، أثناء “نوم حركة العين السريعة”، ووجدوا أن الموجات الدماغية السريعة مشابهة للموجات لدى حديثي الولادة، ويتم إطلاقها في النصف المقابل من المخ.
وتشير النتائج إلى أن ركلات الجنين أثناء المراحل الأخيرة من الحمل، أي خلال الثلث الأخير من فترة الحمل، تساعد في نمو مناطق في المخ تتعامل مع المدخلات الحسية، وهي الطريقة التي يطور بها الجنين الإحساس بجسده.
وشملت الدراسة في مجملها، 19 طفلا من حديثي الولادة، تتراوح أعمارهم بين 31 و42 أسبوعا عندما خضعوا للدراسة.