• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 27 نوفمبر 2020 على الساعة 13:16

وضح فيها حيثيات العملية التي نفذها المغرب في الكركرات.. رسالة حزب التقدم والاشتراكية للأحزاب الشيوعية حول العالم

وضح فيها حيثيات العملية التي نفذها المغرب في الكركرات.. رسالة حزب التقدم والاشتراكية للأحزاب الشيوعية حول العالم

وجه حزب التقدم والاشتراكية رسالة للأحزاب السياسية الإشتراكية الشيوعية عبر العالم، يوضح فيها حيثيات وأهداف وأسباب العملية السلمية التي قام بها المغرب يوم 13 نونبر 2020، على مستوى معبر الكركارات على الحدود مع موريتانيا.
وجاء في الرسالة التي وجهت بأربع لغات، أنه لا شك في ”أن حزبكم الصديق قد تتبع باهتمام العملية السلمية التي قام بها المغرب، يوم 13 نونبر 2020، على مستوى معبر الكركارات على الحدود مع موريتانيا، هذه العملية، التي تمت من دون أي احتكاك، لا على المستوى المدني ولا على المستوى العسكري، مكنت من إعادة تأمين حركة تنقل الأشخاص والبضائع، ما بين المغرب وموريتانيا، ولكن أيضا بين أوروبا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك على مستوى هذا المعبر الموجود تحت مراقبة قوات المينورسو التابعة للأمم المتحدة”.
وتضيف الرسالة أن “هذا التدخل مكن من الرجوع إلى الوضع الذي كان قائما هناك قبل التحرك العدائي الذي نفذته البوليساريو في يوم 21 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، في انتهاك للشرعية الدولية، وذلك بعدما دأبت على القيام باستفزازات متكررة منذ سنة 2016، بهدف معلن هو عرقلة التجارة والتنقل”.
وأضاف الحزب في الرسالة ذاتها أن “هذه الاستفزازات، تعامل المغرب بمسؤولية ورباطة جأش وضبط للنفس، ولم يلجأ إلى التدخل إلا بعد فشل جميع مساعيه الديبلوماسية، لا سيما منها تلك التي بذلها لدى الأمين العام للأمم المتحدة، من أجل فرض احترام الاتفاقات الدولية المتصلة بمسألة الصحراء المغربية، وبهدف الحفاظ على الوضع القائم”.
وقالت الرسالة أيضا: “بهكذا تعامل، فإن المغرب أعاد التأكيد، مسنودا في ذلك بعدد كبير من دول إفريقيا ومن مختلف القارات، على التزامه باحترام الشرعية الدولية وبوقف إطلاق النار الساري بالمنطقة منذ سنة 1991. إننا نريد، في هذا السياق، أن نثير انتباه حزبكم الصديق إلى المخاطر الكبيرة التي تشكلها هذه الأعمال الرعناء التي تقوم بها البوليساريو، على السلم والأمن والاستقرار، ليس فقط بمنطقة المغرب الكبير، ولكن أيضا بالجارة أوروبا، وبالعالم بأسره”.
وأضافت الرسالة أن “انتشار المخاطر المتصلة بالإرهاب والهجرة السرية والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والاتجار بالأسلحة والمخدرات، في إفريقيا جنوب الصحراء المجاورة للصحراء المغربية، يشكل تهديدا حقيقيا، لا سيما إذا لم يتمكن المغرب من تأمين حركة تنقل حر ومنظم ومضبوط للأشخاص والبضائع، في جنوب ترابه، سواء في اتجاه إفريقيا أو في اتجاه أوروبا، وهكذا، يضع حزب التقدم والاشتراكية، حسب الرسالة دائما، رهن إشارة حزبكم الصديق عناصر التحليل والتقييم هذه، آملا أن تجسد إضاءات مفيدة بالنسبة للمواقف والمبادرات التي يمكن أن تتخذوها في هذا الشأن”.