انتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الخرجات الأخيرة للدكتور محمد الفايد، حول فيروس كورونا المستجد وسبل الوقاية منه وعلاجه، متهمين إياه بالتخريف والإفتاء في موضوع بعيد عن مجال تخصصه الذي يتركز على التغذية في الأساس، وليس علم الأوبئة والأمراض المزمنة.
وتعليقا على آخر فيديو ظهر فيه الفايد على قناة “البلاد نيت” الجزائرية التي أطلق فيها الفايد العنان لمخيلته الخصبة، عند ادعائه أن شهر رمضان سيقضي على فيروس كورونا المستجد، كتب أحد رواد موقع الفايس ساخرا: “الدجال الفايد يقول إن رمضان سيقضي على فيروس كورونا… واش كورونا حتى هو كيصوم فرمضان ولا كيعطيها للنعاس”، وكتب آخر منتقدا: “هذا الجهل المقدس سيتسبب بدفع الناس إلى الهلاك وتخليهم عن الوقاية اللازمة من الكورونا بعد استماعهم لهذا الدكتور… ما أخطر هذا الإعلام الذي يقوم بتدمير حياة الناس نفسياً وجسدياً”.
وفي سياق مرتبط، سخر متابعون في الفضاء الأزرق من كلام الفايد، واستغربوا لماذا لم تقم الدول العظمى بإجراءات الفايد التي يدعيها لمحاربة فيروس كورونا، عوض ترك مئات الآلاف يموتون بسبب الوباء، وعلق أحدهم ساخرا: “بعد تصريح الدكتور الفايد، الصين تعلن أن أول أيام شهر رمضان في منطقة ووهان يوم غد…. ووزارات الصحة في ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من بلدان العالم تراقب هلال الشهر الفضيل”، وعلق آخر: “عاجل.. السلطات الصينية ستبدأ باستيراد كمية كبيرة من زريعة الكتان من المغرب بعد أن أكد الخبراء أن الخفافيش مدردرة بزريعة الكتان يقي من الفيروس وشهوة منها”.
ومن جهة أخرى، أعاد رواد آخرون تذكير متابعيهم بخرجات الفايد الغير محسوبة، خاصة المتعلقة بصيام شهر رمضان بالنسبة إلى المرضى، وكذلك دفاعه عن بول البعير وبرازه باعتبارهما شفاء.
وكتبت إحدى المعلقات: “الدكتور الفايد اللي كل مرة كيخرج لينا بشي خبر من وحي خياله الواسع ومن بعد ما نصح الناس السنة الماضية إصومو وهما فيه مرض السكري والحامل والمريض بالأمراض المزمنة أيضا إيقدو إصومو وتسبب مشاكل عند ناس… خارج اليوم يقولينا رمضان غايقضي على الفيروس واقيلا حسابليه كورونا شيطان وغادي اتحبس في رمضان”، وكتب آخر: “قبل ما ثيقو كلامو راه قبل سنوات قال باللي بول البعير دواء والبراز ديالو حاشاكم حتى هو، ومن بعد ما كذب العلم هاد الشي لحد الآن الفايد ما خرجش يعتذر ويقول الحقيقة… راه السيد غير كيخربق وكلامو ما عندو حتى أساس علمي”.
