• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 14 أكتوبر 2019 على الساعة 15:00

وصفه بـ”الإبادة”.. التقدم والاشتراكية يدين “العدوان العسكري التركي الخطير” على الأراضي السورية

وصفه بـ”الإبادة”.. التقدم والاشتراكية يدين “العدوان العسكري التركي الخطير” على الأراضي السورية

عبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية إدانته “للعدوان العسكري التركي الخطير” على الأراضي السورية، مشيرا إلى انه يتابع بـ”قلق واستنكارٍ شديدين” استمرارَ هذا “العدوان في استخفافٍ كبيرٍ بكل القوانين والأعراف الدولية، وفي ظل صمتٍ عَمَلي دولي يؤكد تقاعس، إن لم يكن تواطؤ، عددٍ من الأطراف والقوى العالمية بخصوص ما يجري على الساحة السورية”.

واعتبر المكتب السياسي لحزب الكتاب، في بيان له، أن هذا “الاعتداء المتواصل أمام أنظار العالم وفي تحدٍ واضح للشرعية، ليشكل تهديدا حقيقيا لوحدة تراب البلد واستقلاله، وانتهاكا صارخا لسلامة أراضيه وسيادته عليها، ومسًّا خطيرا بتماسك نسيجه المجتمعي والديموغرافي، إضافة إلى ما يُفضي إليه من تفاقمٍ للوضع الإنساني والأمني المتدهور أصلا في المنطقة، ومن إعطاءِ الفرصة أمام الإرهاب المقيت ليعيد تجميع قِواه، ليس إقليميا فقط وإنما ودوليا أيضا، مما يشكل تهديدا واضحا للأمن والسلم العالميين”.

وعبر الحزب عن تنديده ورفضه “القاطع لغزو تركيا أجزاءَ من التراب السوري”، معتبرا أن الخلفيات الحقيقية وراء العمليات العسكرية التركية الجارية إنما “تكمن في إحداثِ تغييرٍ ديموغرافي وإثني قسري في المنطقة يستهدف أكراد شمال سوريا، من خلال تشريدهم وتقتيلهم ودفعهم إلى النزوح الجماعي، في ما يمثل مأساةً إنسانية حقيقية، وحربَ إبادةٍ تُسائل الضمير العالمي، وخرقا سافرا للقانون الدولي، وجريمةَ حربٍ تستوجب المتابعة والعقاب”.

وطالب حزب التقدم والاشتراكية تركيا بسحب قواتها “فورا” من الأراضي السورية، داعيا كافة مكونات المنتظم الدولي إلى “اتخاذ موقفٍ موحد قوي وناجز، وإلى التحرك العملي والناجع من أجل فرض سلطة الشرعية والمشروعية والسعي إلى منع استمرار تركيا في خرقها واستهتارها بميثاق الأمم المتحدة وبمبادئ القانون الدولي وأعراف القانون الإنساني”.

وشدد الحزب على ضرورة “وقف كافة التدخلات الأخرى المبنية على الحسابات والمصالح وتغذية الصراع في سوريا، وتمتيع الشعب السوري بحقه الطبيعي في صنع حاضره ومستقبله، وبلورة بدائله، وتحقيق تطلعاته نحو الديموقراطية والكرامة والتنمية والاستقرار وإعادة البناء، بحرية واستقلالية، في إطار حلول سياسية عادلة ومعقولة تُــنهي معاناة الشعب السوري الممتدة منذ سنوات”.

وكانت تركيا أكدت، مساء أمس الأحد (13 أكتوبر)، أن قواتها ستقاوم قوات الجيش السوري في حال دخلت إلى شمال شرق سوريا، وذلك بعد وقت قصير من إعلان التلفزيون الرسمي السوري تحرك قوات الجيش لمواجهة العملية العسكرية التركية ضد الفصائل الكردية في تلك المنطقة.

وادعت تركيا أن “العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة “منطقة آمنة”.