• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 15 يناير 2023 على الساعة 23:00

وصفت فاس بـ “بَوْتقَة تعايُش الأديان والثقافات”.. الأمم المتحدة تتغنّى بعاصمة المغرب الروحية

وصفت فاس بـ “بَوْتقَة تعايُش الأديان والثقافات”.. الأمم المتحدة تتغنّى بعاصمة المغرب الروحية

أكد مقال للقسم الإعلامي لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الأحد (15 يناير)، أن مدينة فاس المغربية، التي استضافت مؤخرا المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، هي بوتقة تنصهر فيها الأديان والثقافات.

المقبرة اليهودية القديمة

وفي هذا المقال، المخصص للعاصمة الروحية للمملكة، والصادر اليوم الأحد، أشار الموقع الإلكتروني الأممي، على الخصوص، إلى أن المقبرة اليهودية في فاس، التي يبلغ عمرها 200 عام، ترمز إلى التعايش في انسجام بين مختلف المجموعات في المدينة.

ملاح فاس

وأشار المصدر ذاته إلى أن المقبرة اليهودية، التي تقع في “ملاح فاس”، تتميز بمقابرها شبه الأسطوانية، وتعكس تاريخ ازدهار يهود المغرب، مذكرا بأن فاس، الغنية بروافدها الإنسانية، كانت الفضاء الملائم لاستضافة المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، المنعقد في نونبر الماضي.

الصناعة التقليدية 

ويوضح القسم الإعلامي للأمم المتحدة، أن مدينة فاس تشتهر اليوم بالفن والعلوم والحرف اليدوية والأنشطة التجارية، مشيرا إلى أنه تم إدراج المدينة، التي غالبا ما توصف بكونها المركز الثقافي والروحي للمغرب، كموقع للتراث العالمي لليونسكو. كما تشكل، عبر تنوعها الثقافي غير المادي وأيضا الملموس، بوتقة تتعايش فيها المجموعات الأمازيغية والعربية واليهودية وغيرها، حيث يعد الحي اليهودي الذي يعرف بـ “الملاح” دليلا على هذا التعايش.

روافد وثقافات متعددة

ونقل الموقع الإلكتروني عن أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس، قوله خلال افتتاح المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، إن “هوية المغرب قائمة على الانفتاح والانسجام والتلاحم، وموحدة بانصهار مكوناتها العربية الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية”.

ويذكر المصدر بأن مدينة فاس، التي تقع شمال المغرب، كانت على مدى قرون عاصمة المغرب. وفي العام 809 م، شجع الملك إدريس الثاني اليهود على الانتقال إلى فاس، حتى تستفيد المدينة من مهاراتهم.