• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 09 يناير 2024 على الساعة 17:00

وصفته بـ”العاجز”.. فدرالية اليسار تنتقد تدبير المجلس الجماعي للمحمدية

وصفته بـ”العاجز”.. فدرالية اليسار تنتقد تدبير المجلس الجماعي للمحمدية

اعتبر مكتب فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية، أن مجلس جماعة المدينة يسير بدون بوصلة حيث فشل في تنفيذ العديد من المشاريع المهمة.
وقالت الفيدرالية، في بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، إن “المجلس الجماعي عجز عن تنفيد العديد من مقرراته، وعجز عن فتح الإقامات المغلقة أمام المواطنين، في أحد أجلى صور التسيب وتحدي القانون من لدن مغاربة فوق القانون، “قطاع طرق جدد”، أمام صمت وتواطئ السلطات المحلية والإقليمية.

واعتبر الحزب المعارض، أن “مكتب المجلس الجماعي للمحمدية، بأغلبيته، لم يتمكن من إخراج مشروع المحطة الطرقية العصرية، بما يليق بحاضرة فضالة، وبما يخرجها من حالة مجموعة من المحطات البدائية، التي تكاد تحول المحمدية إلى ما يشبه قرية كبيرة”.
‎ ولفت المصدر ذاته، إلى “عدم تنفيذ مقرر بناء سوق للجملة، بمواصفات عصرية، يقطع مع الفوضى والعشوائية التي تعرفها حالة السوق حاليا بالمصباحيات”.

وطالب مكتب فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية، مجلس المدينة وأغلبيته، بتحمّل المسؤولية الكاملة في تنفيذ المقررات الجماعية، وحث على تحسين الأوضاع في عدة مجالات، بما في ذلك النقل الطرقي والإنارة العامة وحماية الملك العمومي، وتصحر المناطق الخضراء، واستفحال ظاهرة الباعة المتجولين، والعربات المجرورة”.
ودعا الحزب إلى الإسراع في تنفيذ المقررات المرتبطة بـ”إخراج المحطة الطرقية العصرية، المرتبطة بالطريق السيار، لأجل فك العزلة عن المحمدية، أمام النقل الطرقي الوطني والدولي، ومقرر فتح الإقامات المغلقة، وقرر بناء مقر محترم لسوق الجملة، ومقرر منع العربات المجرورة بالدواب، بالإضافة إلى “مقرر اتفاقية شراكة مع وزارة الثقافة لإصلاح مسرح عبد الرحيم بوعبيد”.
كما دعت فيدرالية اليسار “جميع الفضاليين الغيورين، إلى تتبع الشأن المحلي والمشاركة في كل أشكال التأثير والضغط، من أجل أن تسترجع هذه المدينة هويتها كمدينة للزهور والرياضات الأنيقة”.