أحمد الحاضي
في وقت يحاكم فيه قياديون في البوليساريو في إسبانيا بسبب التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان في مخيمات تيندوف على التراب الجزائري، اختطفت البوليساريو 5 شبان صحراويين في ظروف غامضة، كما أوقفت قيادة البوليساريو “عناصر أمنية” أفشت مكان تواجد الشبان.
وذكر بلاغ لـ”منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف”، توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، أنه لم يتسن لعائلات المختطفين معرفة مكانهم رغم طول البحث إلا بعد تسريب خبر تواجدهم بمقر ما يسمى بـ”الدرك الصحراوي” من طرف بعض أفراد حراسته بالرابوني، ليتم بعد ذلك اعتقال الحرس الذي أفشوا خبر اختطاف الضحايا بدورهم، قبل نقل الجميع (الشبان الخمسة- الحراس) إلى مكان آخر ووضعهم تحت الحراسة المشددة، بعد علم القيادة بأن أهالي الضحايا ينوون الاعتصام أمام مقر “الدرك الصحراوي”، بمؤازرة عائلات من قبيلة أولاد ادليم كان أولادهم تعرضوا للاعتقال بدورهم قبل أسبوع من تاريخ اختطاف الشبان الخمسة.
واعتبرت العائلات الأمر اختطافا قسريا وتكتما على تواجد المعنيين في سجون “البوليساريو”.