تعهد وزير الصحة الجزائري، مختار حسبلاوي، بالقضاء على وباء الكوليرا، الذي يضرب مناطق مختلفة من البلاد، في غضون ثلاثة أيام، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وتشير المعطيات الرسمية إلى تسجيل حالتي وفاة نتيجة الإصابة بالكوليرا.
وبينما بلغ عدد الحالات المشتبه بإصابتها 174، أكدت التحاليل الطبية إصابة 46 بالوباء منذ مطلع الشهر الجاري في خمس ولايات جزائرية، هي البليدة، التي سجلت أكبر عدد من الإصابات، وتيبازة والبويرة والجزائر العاصمة وعين الدفلى.
وأضاف الوزير، في ندوة صحافية في مدينة البليدة، أن السلطات تبنت “منذ بداية ظهور هذا الوباء استراتيجية مكنت من محاصرته ومنع انتشاره”، مؤكدا أنه سيتم القضاء عليه “قبل الدخول المدرسي المقبل”.
وعن أسباب انتشار المرض، قال حسبلاوي إنه “لم تحدد إلى الآن الأسباب النهائية رغم اكتشاف منبع في منطقة سيدي الكبير بأحمر العين في تيبازة أثبتت التحاليل احتواءه على البكتيريا المسببة لهذا المرض”. وبناء على ذلك منعت وزارة الصحة استهلاك مياه التبع.
ومع تزايد المخاوف، أكدت شركة “الجزائرية للمياه” أن المياه المنزلية صالحة للشرب ولا داعي للتخوف من استهلاكها، بينما انتشرت في الأيام الأخيرة على مواقع التواصل رسائل محذرة داعية للتوقف عن شربها.