كشف وزير الصحة، خالد آيت الطالب، معطيات جديدة عن الحالة التي تم تسجيلها بفيروس كورونا.
وقال الوزير إن “المصاب مواطن مغربي يقطن في المغرب، كان قادما من بيرغامو، وعندو 39 سنة”.
وتحدث الوزير عن كيفية ولوج المصاب إلى أرض الوطن، موضحا “ملي دخل عبر بوابة الدار البيضاء ما كانتش عندو حتى أعراض، دخل فـ27 فبراير الماضي، نهار من بعد عاد بانو الأعراض ديال كورونا، (صعوبة في التنفس وسعال، السخانة)”.
وأضاف المتحدث، في ندوة صحافية عقدها اليوم الثلاثاء (3 مارس)، “دخل للمستشفى وقمنا بالتحليلات اللازمة، ولقينا أنه خاص تدار ليه التحاليل المخبيرية ديال كورونا فيروس… هو حاليا في مستشفى مولاي يوسف في الدار البيضاء، والحالة ديالو مستقرة، وسيتماثل للشفاء”.
وقال آيت الطالب: “المجهود اللي قمنا به البارح، هو الناس اللي كانو معاه في احتكاك، هو جاي من بيرغامو في طائرة كتنقل 104 ديال المسافرين، والناس اللي احتك بيهم من بعد يعني عائلتو الصغيرة، البارح تم الاتصال بهم جميعا كل واحد فالمدينة اللي مشا ليها، وهوما دابا في عزلة باش ما يتحركوش ما يخرجوش من المنطقة ديالهم، ويلتزمو الشروط الوقائية”.
واسترسل الوزير: “اليوم لحد الآن حتى واحد من دوك الناس اللي كان عندهم معاه احتكاك ما عندو شي أعراض ديال الكرونا فيروس، ولكن كتبقى المراقبة ديال هاد الناس عن كثب، والأطقم ديال وزارة الصحة وجميع الفاعلين معانا باش نزوروهم جوج مرات فالنهار وتتاخد ليهم الحرارة ونشوفو واش كيبانو شي أعراض باش يمكن لينا نديرو فحوصات إضافية”.
وخلص الوزير: “هادي حالة منفردة، ودرجة اليقظة غتبقى مرتفعة باش نترقب أي حالة انتشار اللي ممكن نتنتج عليها إجراءات أخرى”.
وذكر الوزير أنه في المغرب “عندنا 670 سرير مخصص لاستقبال الحالات اللي ممكن تكون مصابة، وعندنا جميع المعدات واللوجيستيك باش نتصداو ليه، وعندنا الناس المهنيين المتدربين على التعامل مع هاد النوعية من الأمراض، وعندنا مصالح الإنعاش موجدة للتصدي للمرض”.
