طردت السلطات الإيطالية، نهاية الأسبوع الماضي، العداء المغربي ياسين كبوري، باعتباره يشكل “خطرا على الأمن العام”، بعد تورطه في علاقات مشبوهة مع أحد المتهمين المغاربة في قضايا الإرهاب.
ونقلت مواقع إخبارية إيطالية أن صاحب أربعة وثلاثين سنة، ظهر اسمه في تحقيق يتعلق بصديقه المغربي، والذي تم اعتقاله قبل ثلاث سنوات في مدينة بييمونتي بسبب ارتباطه بالتنظيم الإسلامي “داعش”، حيث كان عضوا في جمعية غرضها الإرهاب ونشره على شبكة الإنترنت، باستعمال حملة دعائية بهدف تجنيد الجهاديين.
ووفق المواقع ذاتها فإن التحقيقات أكدت أن ياسين باكوري له صلة بالمتهم المذكور، ليتم طرده باعتباره خطرا على الأمن العام، يوم 29 فبراير الماضي وإعادته إلى المغرب، حيث نزل في مطار الدار البيضاء.
وكان ياسين كبوري استقر في إيطاليا كعداء محترف تحت لواء الفدرالية الإيطالية لألعاب القوى، وانضم إلى مجموعة من الأندية في العشر سنوات التي قضاها في إيطاليا، وشارك في العديد من المسابقات المحلية والجهوية فاز في العديد منها آخرها كان يوم 9 فبراير الماضي، حين فاز بسباق نصف ماراطون مدينة فوزينيانو.