قال وزير الخارجية الفرنسي الجديد، ستيفان سيجورنيه، في مقابلة نشرت، أول أمس السبت (10 فبراير)، إنه سيعمل “شخصيا” على تحقيق التقارب بين فرنسا والمغرب، بعدما شهدت العلاقات توترا في السنوات الأخيرة.
وصرح ستيفان سيجورنيه، لصحيفة “وست فرانس” اليومية، “لقد أجرينا عدة اتصالات (مع المغاربة) منذ تعييني”، في 12 يناير الماضي.
وأضاف الوزير الفرنسي: “رئيس الجمهورية طلب مني الاستثمار شخصيا في العلاقة الفرنسية المغربية، وأيضا كتابة فصل جديد في علاقتنا. وسألتزم بذلك”.
كما أكد على أن فرنسا “كانت دائما على الموعد، حتى في ما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية مثل الصحراء، حيث أصبح دعم فرنسا الواضح والمستمر لخطة الحكم الذاتي المغربي حقيقة واقعة، منذ عام 2007”.
وتابع ستيفان سيجورنيه: “نضيف أن الوقت حان للمضي قدما”، مردفا “سأبذل قصارى جهدي في الأسابيع والأشهر المقبلة للتقريب بين فرنسا والمغرب” وذلك “مع احترام المغاربة”.
وتخللت العامين الماضيين توترات قوية للغاية بين المغرب وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة التي تعيش فيها جالية مغربية كبيرة.
ومن أبرز أسباب التوتر سعي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى التقارب مع الجزائر، في حين قطعت الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط عام 2021.
ثم بدت العلاقات كأنها وصلت إلى طريق مسدود قبل أن يقر السفير الفرنسي في المغرب، في نونبر الماضي، بأن قرار تقييد حصول المغاربة على تأشيرات فرنسية كان خطأ، ويتم تعيين سفيرة مغربية في فرنسا، بعد أشهر من الشغور.
أ ف ب