أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، مهدي بنسعيد، أن وزارته ستعمل “جاهدة” من أجل تثمين الثقافة المغربية “من خلال تصديرها إلى جميع أنحاء العالم”، بالتعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية ومن بينها المؤسسة الوطنية للمتاحف.
وجاء تصريح بنسعيد على هامش زيارة قام بها، اليوم الاثنين (25 أكتوبر)، إلى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر في الرباط.
وأجرى الوزير جولة في أروقة المتحف، إلى جانب رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي.
وأشاد المسؤول الحكومي بما أنجزته المؤسسة الوطنية للمتاحف، معتبرا أن “الأمر يتعلق الآن بدعمها لمواصلة تثمين وتصدير المزيد من الثقافة المغربية”، بما في ذلك الجانب المتعلق بالمتاحف.
وأشار الوزير إلى أن المؤسسة “قامت بعمل جيد في مجال تصدير الثقافة كما هو الحال مؤخرا في فرنسا، وأن الأمر يتعلق الآن بالقيام بالشيء نفسه في أماكن أخرى.
وقال بنسعيد: “بفضل المؤسسة ودعم جلالة الملك محمد السادس، أصبحت لدينا اليوم متاحف يمكنها منافسة كبرى متاحف العالم، وهذا يعد بالفعل انتصارا لثقافة وتاريخ المغرب”.
وأوضح المتحدث أن الفكرة تتمثل في وضع استراتيجية مشتركة لتوحيد الجهود وتثمين المكتسبات التي تحققت في هذا المجال، من أجل إعطاء الثقافة المكانة التي تستحقها في المغرب أولا، وكذا تمكينها من الموقع الذي يناسبها على الصعيد الدولي.