• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 22 يونيو 2021 على الساعة 22:20

وزارة الصحة: منحنى الوفيات انخفض… ويجب على المواطنين الالتزام بالتدابير الاحترازية

وزارة الصحة: منحنى الوفيات انخفض… ويجب على المواطنين الالتزام بالتدابير الاحترازية

كشفت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء (22 يونيو)، أن منحنى الوفيات على مدى الأسبوعين الماضيين سجل انخفاضا بنسبة 18,2 في المائة.

وأكد رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بالوزارة عبد الكريم مزيان بلفقيه، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة، أن هناك هناك استقرارا ملاحظا في المنحى العام للجائحة بالمملكة، وإن كانت تقابله بوادر ارتفاع في الحالات الإيجابية المسجلة خلال الأسبوعين الماضيين بزائد 12,05 في المائة.

وأوضح بلفقيه، في هذا الصدد، أن منظومة الرصد الصحي سجلت، خلال هذين الأسبوعين، انخفاضا في نسبة الإيجابة بمرورها بتراجعها من 3,87 في المائة إلى 3,31 في المائة، وكذا ارتفاعا مؤكدا في عدد الحالات النشطة التي انتقلت من 3165 حالة كعدد سجل منذ أسبوعين، إلى 3732 حالة يوم أمس (21 يونيو)، أي بارتفاع ناهز 18 في المائة.

وفيما يخص عدد الحالات الحرجة الجديدة التي يتم استشفاؤها في أقسام العناية المركزة، فعرفت استقرارا خلال الأسبوعين الآخرين، في وقت عرف العدد اليومي لحالات الإنعاش تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي تحسنا ملحوظا ناهز ناقص 50 في المائة خلال الأسبوعين الأخيرين.

وحرص بلقيه على أن الوضعية الوبائية لازالت تحت السيطرة، داعيا إلى توخي الحيطة والحذر لتفادي أي انتكاسة في الحالة الوبائية المسجلة.

وبخصوص الأحداث البارزة خلال الأسبوعين الأخيرين، فأشار رئيس قسم الأمراض السارية إلى استمرار الحملة الوطنية للتلقيح ضد الكوفيد لأسبوعها ال21، واستلام كمية إضافية من لقاح (سينوفارم) الصيني خلال نهاية الأسبوع الماضي، مما يعطي دفعة إيجابية جديدة نحو تحقيق أهداف الخطة الوطنية للتلقيح، واقتراب عدادها، بكل ثبات، نحو عتبة ال18 مليون حقنة.

وذكر، من جهة أخرى، بما يشهده المغرب حاليا من عودة الجالية إلى أرض الوطن وتزامن ذلك مع اقتراب فترة العطل الصيفية، مما سيضفي على المملكة نوعا من الحركية الاجتماعية “التي قد تصاحب برواج فيروسي وبائي ممكن”، مشيرا إلى أن من شأن هذا أن يضع المغرب أمام تحدي كبير.

ولربح هذا الرهان، أكد بلفقيه على ضرورة العمل على توفير الشروط المناسبة لإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح، وضرورة الالتزام والتقيد بالتدابير الوقائية.