• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الأربعاء 22 يونيو 2016 على الساعة 15:47

وزارة الصحة: التشكيك في مادة هالوثان المستعملة لتخدير المرضى افتراء كاذب

وزارة الصحة: التشكيك في مادة هالوثان المستعملة لتخدير المرضى افتراء كاذب

resize-3-800x500_c

كيفاش

فندت وزارة الصحة ما ورد في شريط فيديو يشكك في مادة “هالوثان”، التي يستعملها الأطباء لتخدير المرضى أثناء قيامهم بالعمليات الجراحية، مؤكدة أن ما ورد في هذا الشريط “مجرد ادعاءات وافتراءات كاذبة تنم عن جهل صاحبها بأبسط قواعد الاشتغال في ميدان الإنعاش والتخدير”.
وأضافت الوزارة أنه يظهر أن المعلومات التي أوردها صاحب الشريط “مملاة عليه من جهات ذات نوايا مغرضة، تستهدف التشكيك في الخبرات والكفاءات المغربية التي تزاول في مجال التخدير والإنعاش داخل المؤسسات الصحية في المملكة، وتبخس جهود كافة العاملين والمسؤولين بقطاع الصحة، وبالتالي فإنها تستهدف السياسة الدوائية بصفة خاصة والسياسة الصحية بصفة عامة”.
وأكدت الوزارة أن مادة “هالوثان” لا تزال تستعمل في كل دول العالم ولم تمنعها أي دولة، بل تضعها منظمة الصحة العالمية ضمن لائحة الأدوية الأساسية التي يجب توفيرها واستخدامها من طرف السلطات الصحية على الصعيد العالمي، وتوجد ضمن آخر إصدار لمنظمة الصحة العالمية الخاص بالأدوية الأساسية (19 أبريل 2015 والمراجع في نونبر 2015).
كما أن منظمة الصحة العالمية، يضيف البلاغ، توصي باستعمال هذه المادة في نطاق التخدير لفائدة البالغين وكذا الأطفال. إلى جانب ذلك فإن فرنسا لا تزال تحتفظ برخصة الإذن بالبيع في السوق لمادة “هالوثان” إلى اليوم حسب الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمواد الصحية.
وأضاف المصدر ذاته أن مختبرين لهما رخصة الإذن بالبيع في السوق الفرنسية لمادة “هالوثان” في الجريدة الرسمية الفرنسية لسنة 2007 وهي سارية المفعول إلى حدود اليوم.
إلى جانب ذلك، فإن هذه المادة “لا تزال مسوقة ومستعملة في كندا، ويمكن التأكد من ذلك في الموقع الرسمي لوزارة الصحة الكندية”.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن مواد جديدة للتخدير والإنعاش ظهرت حديثا كـ”سفوفليران” و”ايزوفليران”، موضحة أنه مثلما هو الأمر بالنسبة إلى باقي الأدوية، فإن لهاتين المادتين تأثيرات جانبية، ويشترط استعمالهما تجهيزات دقيقة باهظة الثمن، إضافة إلى تكوين خاص لأطباء وممرضي التخدير والإنعاش، وثمنهما باهظ، قد يصل إلى 6 مرات ثمن “هالوثان”.