مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الجزائر، المرتقبة يوم 18 أبريل المقبل، تنتشر على الشبكات الاجتماعية مقاطع فيديو هزلية لمرشحين غريبي الأطوار، يقدمون برامجهم الانتخابية ويعرفون بأنفسهم بتصريحات غريبة.
وتنقل مواقع إلكترونية جزائرية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لبعض هؤلاء المرشحين ممن وصفوا بأنهم غريبو الأطوار.
ويستقبل مقر وزارة الداخلية الجزائرية، منذ أيام، طلبات ترشيح العشرات من الراغبين في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
الجزائر أقوى من أمريكا
ومن التصريحات التي تم مشاركتها على نطاق واسع، قول أحد المترشحين إن “الجزائر هي قلب العالم، وسيجعلها أقوى من أمريكا”، مشيراً إلى أنه مهندس ولديه مشروع لصناعة طائرة ذات أجنحة من طين.
رئيس مجلس الأمن العالمي
وقال أحد المرشحين، ويدعى السعيد عمامرة، إنه رئيس مجلس الأمن العالمي، ومعنى ذلك قائد القوات العالمية، وزعم أنه في يناير 2017 نظمت مظاهرة لصالحه في الولايات المتحدة، طالبت بتنحية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتنصيبه رئيساً للولايات المتحدة.
طائرة من التراب
وظهر مرشح آخر، يدعى محمد بولبراوط في النشرة الرئيسية للتلفزيون الرسمي، وهو يصرح قائلًا: “ترشحت لرئاسة الجزائر، بعدما تمكنت من صنع الطائرة بالتراب (..)”.
وعدة للشعب الجزائري
ومن جهته، قال عسكري متقاعد، يرغب في تقديم ترشيحه، إنه لو نجح في الانتخابات “سيقيم وعدة (وليمة) لكامل الشعب الجزائري عبر محافظات البلاد الـ48”.
الوحي
وذهب مرشح آخر حد الزعم بأن الوحي ينزل عليه في كل مرة، ويترجم ذلك في مقترحات يقدمها إلى رئاسة الجمهورية، وتقوم هذه الأخيرة بتطبيقها على أرض الواقع.
