يبدو أن رواية من يقولون إن أحمد الزفزافي “حول قضية ابنه ومن معه إلى مصدر رزق من نوع خاص، منحه الكثير من الشهرة والسفريات والكثير من الحظوة والامتيازات”، تقترب كثيرا إلى الحقيقة، فالرجل لا يتواني عن توريط ابنه ناصر الزفزافي ورفاقه المتابعين على خلفية أحداث الحسيمة.
الزفزافي الأب خرج مجددا، عبر فيديو بثه أول أمس الأربعاء (16 أكتوزبر)، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، لتوجيه الاتهامات يمينا وشمالا، بدا بالمندوبية العامة لإدارة السجون مرورا بالجمعيات الأمازيعية ووصلا إلى الدولة المغربية.
وفي اطار “تغراق الشقف” اعترف الزفزافي الأب، وهو يهدد بتدويل قضية المعتقلين، “بوجود عناصر خارجية تدعم وتمول الفوضى التي عرفتها منطقة الحسيمة لسنوات خلت، ووصفهم بـ”جنود الخفاء من أبناء الريف”.
وأقر الزفزافي أحمد بوجود عناصر تخريبية في الخارج تقف وراء تحريض بعض الأشخاص في منطقة الريف، والحسيمة على وجه الخصوص، وتقدم الأموال لزعزعة استقرار المنطقة، رغم أن ناصر ومن معه كانوا ينفون وجود أي أطراف أو جهات تقف وراء التحريض على الاحتجاجات في الحسيمة، أو تمويل الأعمال التخريبية بالعملة الصعبة من الخارج عبر تحويلات مالية.
