• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 06 يوليو 2019 على الساعة 23:00

وجهة الرباط الأكثر تضررا.. تسجيل 127 حريقا خلال 6 أشهر

وجهة الرباط الأكثر تضررا.. تسجيل 127 حريقا خلال 6 أشهر

 

بلغ عدد الحرائق المسجلة على الصعيد الوطني، منذ فاتح يناير إلى غاية 03 يوليوز الجاري، 127 حريقا اجتاح 201 هكتار، 70 في المائة من هذه المساحة عبارة عن أعشاب ثانوية.

وحسب بلاغ للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر فقد عرفت مساحة الحرائق هذه السنة انخفاضا نسبته 60 في المائة مقارنة مع 10 سنوات الماضية من نفس الفترة.

انخفاض المساحات المحروقة

وأوضحت المندوبية أن تحليل معطيات مراقبة حرائق الغابات التي شهدها المغرب هذا الموسم إلى حدود 3 يوليوز الجاري، أبرز أن غابات المملكة شهدت انخفاضًا في المساحات المحروقة مقارنة مع العشر سنوات الماضية في نفس الفترة.

وأضافت أن منطقة الرباط سلا زعير (الرباط وسلا والخميسات) تأتي في مقدمة المناطق المتضررة من الحرائق بمساحة تقدر ب70 هكتار (11حريق)، وتليها منطقة الشمال الغربي (القنيطرة وسيدي سليمان) بمساحة تقدر ب 54 هكتار (31 حريقا).

وأشارت إلى أن الحرائق التي تمت السيطرة عليها لحد الساعة جاءت نتيجة للتدخل السريع والاستجابة الفورية لحالات الإنذار من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وشركائها (وزارة الداخلية والدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والقوات الملكية الجوية والسلطات المحلية والجماعات المحلية)، إلى جانب نجاعة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة حرائق الغابات الموضوعة من قبل المندوبية السامية والتي تقوم على عدة مرتكزات أهمها التدبير الاستباقي لمخاطر حرائق الغابات والتموقع الجيد المسبق لوسائل التدخل البرية والأساطيل الجوية والتدخل الفوري وتحسيس السكان ومرتادي الغابة بأخطار وعواقب الحرائق.

برنامج مكافحة حرائق الغابات

وأكدت أن المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر أنها تعتمد برنامج عمل لمكافحة حرائق الغابات لهذا الموسم يتمحور حول ثلاثة عناصر، أولها  تعزيز الوقاية من خلال التوعية والتجهيز بالمعدات اللازمة وعلاج الغابات، حيث تعتبر التوعية بمخاطر وآثار حرائق الغابات، من خلال جميع وسائل الإعلام، من أهم التدابير المتخذة، علما أن أغلب نقاط الحرائق هي نتيجة لعمل الإنسان، إما تهورا أو عمدا) 99 في المائة من الحرائق هي بسبب الإنسان).

ثاني هذه العناصر يتجلى في خرائط التنبؤ بالمخاطر، والتموقع الاستباقي للفرق ونظم الإنذار المبكر من خلال إنشاء شبكة من الدوريات في المناطق الحساسة، وثالثا اكتشاف الحريق في الوقت المناسب وتفعيل جهاز التدخل الأرضي والجوي ضد حرائق الغابات.

نظام التدخل

وأضافت أن استراتيجية التدخل تعتمد على نظام ذي ثلاثة مستويات متدرجة، حيث يستند المستوى الأول على التدبير السريع، وتدخل مصالح المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر من خلال سيارات التدخل الأولي وعناصر الوقاية المدنية، فيما يتعزز المستوى الثاني، إذا لزم الأمر، من خلال استخدام طائرات “كنادير” و”Turbo Trush”لإخماد الحرائق عند اندلاعها، وأيضا من خلال تعزيز تعبئة الفرق الأرضية لاحتواء الحريق وتطويقه وحماية السكان والممتلكات والمعدات الحساسة.

أما المستوى الثالث، وإذا كان الحريق أكثر خطورة، يتم تدخل طائرات من نوع البومباردي 130C المجهزة خصيصا لمكافحة الحرائق التابعة للقوات الملكية الجوية في المستوى الثالث عن طريق توزيع مواد لمنع أو تأخير تقدم الحرائق وتمكين الفرق الأرضية من السيطرة على مراكز الحرائق.

وشددت المندوبية على أن جهاز المراقبة والتدخل، المتعارف عليه ضمن الشركاء بالإنذار الأحمر، لايزال عند مستواه الأقصى على اعتبار أن الأيام والاسابيع المقبلة هي فترات الخطر الاكبر من إمكانية اندلاع الحرائق.

وفي الختام، دعت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر كل مستعملي ومرتادي المجالات الغابوية لتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم إشعال النار طوال الفترة الصيفية .