محمد محلا
المعركة بين محمد الوفا، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، وعبد الله البقالي، القيادي في حزب الاستقلال ومدير يومية العلم، تطور بشكل غير مسبوق.
موقع “كيفاش” اتصل بالطرفين لأخذ وجهة نظرهما.
محمد الوفا
مالك داير حرب على عبد الله البقالي؟
أنا ما داير حرب مع حتى واحد، والبقالي راه المواطنين كيردو عليه، أنا غير درت بيان حقيقة على ما ورد في مقال جريدة الأخبار، والذي حمل تصريحات لعبد الله البقالي، يتهمني فيها بشي أشياء غريبة لا علاقة لي بها.
أنا نشرت رد على المقال والبقالي ما عجبوش الحال وكتب داك الشي في فايس بوك وزاد بغا يوصل هاد المشكل ويوصلو للبرلمان، ونفكرو راه انا ما رديتش عليه في البرلمان.
يعني ما قاله البقالي في المقال ماشي صحيح؟
يلا كان هاد الشي اللي قال البقالي صحيح أنا مستعد نعتذر ليه، ويلا سحب ما قال غادي نعتذر ليه أيضا.
والبقالي راه غالط أنا رديت على الجريدة ما رديتش عليه.
ولكن شوية في شكل حيت وصل الأمر لزوجة البقالي والحياة الشخصية؟
(مقاطعا) دابا هادا داخل في التضامن الصحافي؟
لا هادا سؤال فحسب.
وهو ملي قال أن الصفقة التي يدعي تورطي فيها تزكم الأنوف ماشي مس بحاتي الشخصية؟ أنا ما عندي عائلة اللي مسها بهاد الكلام؟ أنا ما عندي ولاد ما عني مرا كتمشي للحمام وكيقولو ليها راجلك شفار؟
وزايدون هو عزيز عليه يكتب الوزير المطرود، ومالي أنا مطرود من الدنيا؟
البقالي تضايق حيت دقيت عليه وواجهتو.
أنا راه اللي جبدني غادي نلسعو، وهكذا كنت منذ أربعين سنة.
*************************************************
عبد الله البقالي
محمد الوفا قال بأنه لم يخاطبك أنت بل رد على ما نشر في جريدة الأخبار فقط. ما هور ردك؟
كيفاش ما دواش علي؟ واش كيقول سيكشف أشياء خطيرة عن زوجتي في وقت لاحق، وزيد وزيد، وكيقول ما دواش علي؟
الوفا ملي شاف الأمور تزيرات ولّى كينكر. ونقول ليه راه البيان عندي والمساءلة جاية وما عندو فين يتهرب.
ولكن محمد الوفا ما عندو علاقة بالصفقة اللي ناض عليها هاد الصداع؟
أنا أقوم بعملي البرلماني، ولم أذكر اسم الوفا إطلاقا ومستحيل نقوم بهاد الأمر، حيت عارف الصفقة كانت في عهد حكومة عباس الفاسي.
ملي هو صدر بيان من حقو، أما يذكر مسائل شخصية فالأمر ترهيب.
واش باغيين الحكومة تدير الترهيب؟ راه ما دارهاش البصري وأوفقير.
واش ماشي عيب يوصل صراع لهاد المستوى بين أفراد كانوا ينتمون لحزب واحد؟
أنا أأسف للأمر حقا، واخا كان في حزب الاستقلال هذا لا يهمني.
اليوم يجب على محمد الوفا أن يتحمل مسؤوليته الكاملة في ما صدر عنه، ولن يصدقه أحد وسيحتقره الكل، ودابا ملي شاف المساءلة جايا ولى كيقلب على تأويلات.
