رجاء غرب
تقدمت سيدة فرنسية بشكوى ضد زوجها المغربي، الذي حاول أخذ ابنتيه ذات السنتين والأربع سنوات إلى سوريا عن طريق المغرب، قبل أن يتم توقيفه في مطار الدار البيضاء.
وأكدت والدة الطفلتين في حديثها لصحافة الفرنسية، أنها تعرفت على زوجها المغربي في إسبانيا سنة 2010، حيث ساعدها إلى دخول الإسلام، وكان حينها زوجا بمعنى الكلمة، محبا ومتحابا مع جميع الناس، والجميع يشهد له بحسن أخلاقه، كما أنه كان يتردد على المسجد باستمرار، قبل أن يتحول إلى رجل عنيف لا يهمه من الحياة سوى، الصراخ والعنف في وجه أسرته وكل من يقابلهم.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أن زوجها استغل فرصة وجودها في المستشفى عند ولادتها لابنها الأخير في أول أكتوبر الجاري، وأخذ ابنتيه وسافر إلى المغرب، بدعوى أن والدته تحتضر، لتكتشف بعد عشرة أيام أنه لم يصل إلى بيت والدتها نهائيا، الشيء الذي دفعها إلى التقدم بشكاية ضده.
من جهة أخرى تقدمت السيدة الفرنسية بطلب إلى الملك محمد السادس، من أجل مساعدها في إيجاد ابنتيها، الذي خطفا منها من والدهما، قصد السفر بهما إلى ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وجدير بالذكر أن السلطات المغربية، أوقفت في 15 من أكتوبر الجاري، المتهم البالغ من العمر 31 سنة، رفقة ابنتيه وزوجته الجديدة البالغة من العمر 19 سنة، وذلك في مطار محمد الخامس، وهم في الطريق إلى ما يسمى بـ”داعش” عن طريق تركيا.
