مريم البيه (صحافية متدربة)
قلة التساقطات وما يعرفه المغرب من جفاف خلال مواسم متتالية، جعل واد أم ربيع المنبع الذي ينعش جهة بني ملال خنيفرة ينطق جفافا، الأمر الذي خلق لدى المواطنين قلقا متزايدا من شبح العطش.
وقال محمد بنعبو، الخبير في المناخ والتنمية المستدامة في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، إن “الوضعية التي وصل لها واد أم ربيع هي وضعية تراكمية لمجموع السنوات التي عرفت قلة التساقطات وتغيرات في المناخ وتراجع موارد المائية”.
وأكد بنعبو أن واد أم ربيع يعاني كذلك من “سرقة المياه، التي وصلت حوالي 300 مليون متر مربع بشكل يومي، الشيء الذي انعكس سلبا على الفرشة المائية”.
ووصف المتحدث الوضع الحالي لنهر أم ربيع “ببركة مائية أثينا، من الحواضر التي تلقي بمياه الصرف الصحي مباشرة بالنهر، وبالتالي فهو يعاني من تلوث على مستوى المصب”.
ودعا الخبير إلى “معالجة مياه عادمة واستغلالها لسقي نوادي الغولف والملاعب الرياضية، وإلى ضرورة استعمال هذه المادة الحيوية بترشيد وعقلانية لتفادي شبح العطش”.
