• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 16 يونيو 2014 على الساعة 16:55

واخا نقصو باقين كثار.. 86 ألف طفل عامل في المغرب

واخا نقصو باقين كثار.. 86 ألف طفل عامل في المغرب

عمالة-الأطفال3

 

كيفاش

أفادت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الاثنين (16 يونيو)، بأن عدد الأطفال النشيطين المشتغلين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 وأقل من 15 سنة، عرف، خلال سنة 2013، تراجعا ملحوظا، بما يعادل 1,8 في المائة من مجموع الأطفال الذين ينتمون إلى الفائة نفسها العمرية، مقابل 9,7 في المائة سنة 1999.

وحسب البحث الوطني حول التشغيل، الذي تنجزه المندوبية السامية للتخطيط بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال (12 يونيو من كل سنة)، فإن هذه الظاهرة التي تهم 86 ألف طفل، تبقى قروية بالأساس، حيث تهم 3,6 في المائة من الأطفال (76 ألف طفل) بهذا الوسط سنة 2013 مقابل 16,2 في المائة سنة 1999 (452 ألف طفل). أما في الوسط الحضري، فلا تشكل هذه النسبة إلا 0,4 في المائة من الأطفال الحضريين (10 آلاف طفل) مقابل 2,5 في المائة سنة 1999 (65 ألف طفل).

وهكذا، فإن ما يقارب تسعة أطفال نشيطين مشتغلين من بين عشرة يقطنون في الوسط القروي.

ومن جهة أخرى، تهم ظاهرة تشغيل الأطفال الفتيان أكثر من الفتيات، حيث إن 57,2 في المائة من الأطفال المشتغلين هم ذكور. وحسب وسط الإقامة، تتراوح هذه النسبة ما بين 53,2 في المائة بالوسط القروي و89,9 في المائة في الوسط الحضري.

 

وعلى المستوى الجهوي، ومن خلال تحليل معطيات السنوات الخمس الأخيرة، يتبين أن 70 في المائة من الأطفال المشتغلين متمركزون بأربع جهات من المملكة. وتضم جهة دكالة- عبدة بمفردها أكثر من ربع هؤلاء الأطفال (24,8 في المائة)، متبوعة بجهة مراكش- تانسيفت- الحوز (18,2 في المائة) ثم الشاوية- ورديغة (16,1 في المائة) وجهة الغرب- شراردة- بني حسن (10 في المائة).

وحسب البحث، فإن تشغيل الأطفال غالبا ما يعزى لقساوة الأوضاع الاجتماعية ولعدم تكافؤ فرص الولوج إلى التعليم، وهما عاملان يمكن تفسيرهما أساسا بالتباين ما بين الفئات الاجتماعية التي ينتمي إليها الأفراد، موضحا أنه بالمغرب، وعلى الرغم من تطور نسبة التمدرس بالتعليم الابتدائي، تبقى الجهود المبذولة على المستوى الثانوي غير كافية، ويمثل تشغيل الأطفال أحد عواقب هذه الوضعية.

ومن خلال تحليل المميزات الثقافية لهؤلاء الأطفال، يتبين أن 30 في المئة منهم لا يتوفرون على أي مستوى دراسي، و80 في المئة لا يتوفرون على أي شهادة و 30 في المئة من بين البالغين من العمر ما بين 10 و14 سنة هم أميون.

وفي ما يخص ظروف عملهم، يتبين من خلال معطيات البحث الوطني حول التشغيل لسنة 2013 ، أن 25,4 في المائة فقط من هؤلاء الأطفال يشتغلون بالموازاة مع تمدرسهم و54,8 في المائة غادروا المدرسة دون إتمام مرحلة التعليم الإجباري بينما لم يسبق ل 19,8 في المائة منهم أن تمدرسوا.

وتعزى أسباب عدم تمدرس هؤلاء الأطفال الذين يمثلون 74,6 في المائة من الأطفال المشتغلين أساسا إلى عدم اهتمام الطفل بالدراسة ( 26,4 في المائة)، وعدم تواجد مؤسسة تعليمية بمحل الإقامة، وبعد المؤسسة، وصعوبات جغرافية أو مناخية (23,5 في المائة)، وانعدام الوسائل المادية لتغطية مصاريف التمدرس ( 16,2 في المائة)، وضرورة مساعدة الأسرة في أنشطتها المهنية (11,3 في المائة).