• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 15 أغسطس 2023 على الساعة 15:00

هيمنة الفرنسية على المراسلات الرسمية.. الاستقلال ينبه إلى خرق الدستور

هيمنة الفرنسية على المراسلات الرسمية.. الاستقلال ينبه إلى خرق الدستور

تفاعل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب، مع جدل المراسلة الأخيرة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية حول البطيخ الأحمر، وما أثارته من ردود بسبب اعتماد المكتب على اللغة الفرنسية.
خرق لمقتضيات الدستور
تساءل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب، عن مدى احترام استعمال اللغة العربية في المراسلات الإدارية الرسمية بدل اعتماد اللغة الفرنسية.
وفي سؤال كتابي إلى رئيس الحكومة، أبرز رئيس الفريق الاستقلالي، نور الدين مضيان، أنه “على الرغم من المنشور الصادر عن رئاسة الحكومة بتاريخ 30 أكتوبر 2018، والذي يلزم الإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية بكل مرافقها، بضرورة استعمال اللغة العربية أو الأمازيغية أو هما معا، في جميع تصرفاتها وأعمالها وقراراتها ومراسلاتها، فإنه للأسف الشديد لا زالت العديد من الإدارات والمؤسسات العمومية مصرة على تفضيل استعمال اللغة الفرنسية في العديد من مراسلاتها”.
وأوضح مضيان، أن “آخر استعمال للفرنسية كان في المراسلة الموجهة من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، في إطار التوعية ووقف بيع منتوج البطيخ الأحمر، في تجاوز واضح للمقتضيات الدستورية، والتي تقضي صراحة بوجود لغتين رسميتين للدولة فقط هما العربية والأمازيغية، سيما وأن هاته المراسلة تتوخى توجيه وتحذير المستهلكين ولكن بأي لغة تواصلية مع المواطنين بمختلف شرائحهم”.

خلل تواصلي
واعتبر النائب البرلماني عن حزب “الميزان”، أنه “للأسف الشديد، وبكل بساطة تجاهل لهوية المواطن المغربي ولغتيه الرسميتين، كما أن إصرار العديد من المسؤولين وتماديهم في استعمال اللغة الفرنسية وتغييب اللغتين الدستوريتين لبلادنا، يشكل في حد ذاته خللا في التواصل بين الإدارة والمرتفقين”.
وساءل مضيان رئيس الحكومة عن التدابير والاجراءات المزمع اتخاذها في هذا الصدد، من أجل إلزام استعمال اللغة العربية كلغة رسمية، من قبل الإدارات والمؤسسات العمومية، سيما وأن هذا الاستعمال لم يعد يجد أساسه فقط في مقتضيات الفصل الخامس من الدستور، وإنما أيضا في الحكم القضائي الصادر عن إدارية الرباط بعدم مشروعية استعمال اللغة الفرنسية من قبل الإدارة المغربية، والذي قضت محكمة الاستئناف بتأييده.