• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 11 نوفمبر 2019 على الساعة 18:00

هلوسات الكتاني: الحريات الفردية أخطر من الإرهاب!!

هلوسات الكتاني: الحريات الفردية أخطر من الإرهاب!!

أشار موقع “كيفاش” في مقال سابق إلى أن على أصدقاء وأقرباء الشيخ حسن الكتاني أن يبعدوه عن الفايس بوك قبل أن يجن ويفقد عقله، لكن على ما يبدو فإن الشيخ الوهابي لا زال مستمرا في نشر هلوساته، بل تجاوز حد التدوينات وصار يجري حوارات صحافية، ينشر فيها فكره المتخلف.

وفي آخر ظهور للمعتقل السابق في أحداث 16 ماي الإرهابية في الدار البيضاء، قال الكتاني إن “الحريات الفردية أخطر من الإرهاب”، في تحليل غريب للأحداث، معللا ذلك بأن: “الإرهاب قصارى أمره أن يموت من يموت، ولكن الحريات الفردية تؤدي إلى موت المجتمع كله”.

تحليلات الكتاني الغريبة وغير الواضحة، دعمها بخطاب شعبوي سخيف، قال فيه إن “المغاربة لهم أولويات قبل الحريات الفردية وهي المستشفيات وإعانة المناطق النائية”، وسبب هذا أن الكتاني يعتقد أن المطالب تأتي بشكل عمودي، وأنها فيها ما هو أهم وما هو أقل أهمية، كما خلط بين ما يتعلق بحريات الأفراد في أجسادهم وعقائدهم وما يهم المصالح العامة المتعلقة بجميع المواطنين.

وليدعم الكتاني موقفه، خرج بمقارنة تثير السخرية، وادعى أن دول الغرب صارت تطالب بالكبح من الحريات الفردية، وهو كلام عار عن الصحة لا يملك له الشيخ السلفي أية مصادر أو أدلة.

كما أضاف أن دول الغرب صارت تستقطب الوافدين من خارج البلاد لتسيير أمورهم لأن السكان الأصليين أصبحوا مدمرين مشثتين، بسبب الحريات الفردية، فعن أي دول يتحدث الكتاني؟ وهل الدول الغربية تستقطب هؤلاء الوافدين من دول تنعدم فيها الحريات الفردية؟!.

ولأن الشيخ السلفي يستعمل الخطاب الديني بشكل دائم، حاول دغدغة المشاعر بإشارته إلى أن دعاة الحريات الفردية أثاروا هذا الموضوع في أيام ذكرى المولد النبوي، مع العلم أن من يتحدث عنهم كالنائبين البرلمانيبن عمر بلافريج وأمينة ماء العينين تحدثا عن هذا الموضوع قبل أسابيع، كما أن موضوع الحريات الفردية يشغل عددا من المغاربة منذ سنوات، وخرجت العديد من الوقفات الاحتجاجية تطالب بتعديل في القوانين المجرمة لها.

ولم يخرج الشيخ الكتاني عن الفئة التي تحدث عنها مقال تحليلي نشره موقع “كيفاش”، أمس الأحد (10 نونبر)، تحت ععنوان “الخوف من سقوط “المملكة الذكورية”.. لماذا تُرهب الحريات الفردية “الذكور” المغاربة؟”، حيث لخص في خرجته الأخيرة الحريات الفردية في الجنس والعلاقات الرضائية فقط، وهذا ما يتبث أن الكتاني لم يطلع يوما على هذه المطالب و”غير حافظ وما فاهمش”.