• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 13 فبراير 2016 على الساعة 20:07

هدية عيد الحب من مزوار إلى ابن كيران.. انتهى الغرام!!

هدية عيد الحب من مزوار إلى ابن كيران.. انتهى الغرام!!

قالتها الصورة.. بنكيران ومزوار في إفطار المصالحة

علي أوحافي
انتهى الكلام.. عفوا انتهى الغرام السياسي بين عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وصلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد الهجوم الذي شنه هذا الأخير، اليوم السبت (13 فبراير)، في كلمته في المجلس الوطني الذي انعقد في الصخيرات.

حب بعد الفاجعة

قصه الحب السياسي بين ابن كيران ومزوار انطلقت بعد حرب كلامية واتهامات بالتوصل بتعويضات مالية خلال تولي كبير حزب الحمامة منصب وزارة المالية في حكومة عباس الفاسي.
خلال تلك الفترة، طالب رئيس الحكومة مزوار بالخروج إلى الرأي العام وشرح كيف وقع على تعوضات لنفسه وإلى نور الدين بنسودة، خازن المملكة.
الخلاف انتهى بمحاكمة موظفين لإفشاء السر المهني ودخول حزب التجمع الوطني للأحرار إلى الحكومة لتعويض حزب الاستقلال، وبداية حب المصباح والحمامة.
دخول حزب التجمعيين إلى الحكومة جعل عبد الإله ابن كيران يسامح ويتسامح في كل ما قال وقيل في الموضوع، ثم وصف ابن كيران مزوار بالرجل المناسب في المكان المناسب إلى أن عاد الخلاف في الانتخابات الاجتماعية والجهوية الأخيرة.

بداية النهاية

بعد فتره الغرام عاد الخلاف ليطفو على السطح خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية، بعد تحالفات اعتبرها متتبعون غريبة خصوصا في مدينه الدار البيضاء وتطوان.
في الدار البيضاء اعتبر حزب المصباح أن التجمعيين خانوا العهد بتحالفهم مع حزب الأصالة والمعاصرة وقدموا رئاسة الجهة إلى مصطفى البكوري، الأمين العام لحزب الجرار في تلك الفترة، ما دفع عبد الصمد الحيكر، القيادي في حزب البيجيدي، إلى اتهام منصف بلخياط، التجمعي، بالخيانة، وقال في اجتماع انتخاب الرئيس لمنصف: “أنت ماشي راجل”.
الخلاف انفجر أيضا في مدينه تطوان خلال انتخاب رشيد الطالبي العلمي رئيسا للمجلس الجماعي، بعد قراره في التحالف مع حزب الجرار عوض التحالف مع حزب المصباح.

نهاية قبل نهاية الحكومة

اليوم انتقل الخلاف إلى مواجهة قوي بين الرجلين، حيث وجه صلاح الدين مزوار انتقادات لاذعة إلى حزب العدالة والتنمية بسبب التحالفات التي جرت عقب انتخابات رابع شتنبر الماضي، والتي وصلت إلى حد تبدل الاتهامات ب”الخيانة”.
وقال مزوار إن المحطة الانتخابية الأخيرة سجلت “شدا وجذبا بين مكونات الأغلبية خاصة فيما يتعلق بالتحالفات”، مردفا: “لا أخفيكم سرا أنني شخصيا اندهشت لما آل إليه النقاش السياسي من تدن بسبب لجوء البعض لأساليب غير حضارية وغير مألوفة في المشهد السياسي المغربي”.
أساليب عكست، حسب مزوار، “نزوعا نحو الهيمنة وإرادة التحكم في قرارنا الحزبي المستقل”، معتبرا أن “الجهة” التي هاجمت حزبه كانت أول من أعلن صراحة، ومن خلال وثائق رسمية، قرار توسيع التحالف خارج الائتلاف الحكومي”، في إشارة واضحة إلى حزب العدالة والتنمية.
ساعات بعد هذا التصريح، طالب عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، “مسؤولي الحزب وأعضاءه” بعدم الإدلاء بأي تصريح حول كلام مزوار.
هذه الحرب الكلامية لن تنتهي إلى بعد تشكيل الحكومة المقبلة، وهي حرب ستعيد خارطة التحالفات السياسية.