• حذرت من المس بمبدأ العدالة في التغطية الصحية.. نقابة تجدد رفضها لدمج “كنوبس” مع “الضمان الاجتماعي”
  • المدرب فيلدا: الرهان كبير جدا لكننا متحمسون لتحقيق إنجاز جيد في نهائيات كأس إفريقيا للسيدات
  • الكسايد فالمغرب.. حوادث السير تسجل ارتفاعا مقلقا ووفياتها تقترب من تخطي الرقم القياسي!
  • بعد موسم صعب.. أشرف داري على أعتاب الدوري السعودي
  • أولاد تايمة.. توقيف أربعيني وضبط 5376 وحدة مفرقعة
عاجل
الأربعاء 05 يناير 2022 على الساعة 13:00

ها العار أ خويا.. عبارة ارتبطت بتتويج المغرب بلقب كأس إفريقيا 1976 (صور وفيديو)

ها العار أ خويا.. عبارة ارتبطت بتتويج المغرب بلقب كأس إفريقيا 1976 (صور وفيديو)

عدد كبير من المغاربة لم يشهدوا تتويج المنتخب المغربي بكأس إفريقيا للأمم سنة 1976 في أديس أبابا.

لقب وحيد لا يشفي غليل الجمهور الرياضي الوطني، التواق لفرحة انتصار كروي ثان على الصعيد القاري، ينضاف إلى اللقب الذي حققه زملاء أحمد فرس في إثيوبيا.

ورغم أن البطولة أقيمت بنظام الدوري، توّج المغرب بالبطولة بعدما فاز على مصر ونيجيريا وتعادل مع غينيا، بفضل أهداف سجلها كل من العميد أحمد فرس والعربي أحرضان والزهراوي وكزاز، وبوعلي والشريف.

 

لكن يبقى الهدف الخالد والثمين في تاريخ الكرة المغربية قاريا، هو الذي سجله اللاعب أحمد مكروح الشهير ب “بابا”، في شباك منتخب غينيا.

وترسخ اسم “بابا” في ذاكرة الكرة المغربية، بعد أن كان له الفضل في إحراز هدف التعادل (1-1) أمام غينيا في المباراة الأخيرة لدورة أديس أبابا 1976. حيث كان المنتخب الغيني متقدماً عن طريق نجمه شريف سليمان، قبل أن يصعد بابا من الدفاع ويطلب من القائد أحمد فرس أن يمرر له الكرة، مستعملا عبارة من الدارجة المغربية، ستبقى مسجلة في سجلات التاريخ الرياضي (ها العار أخويا.. هال العار) ليسدد الكرة من مسافة بعيدة، هزمت حارس غينيا في آخر أنفاس المواجهة، معلنة فوز الأسود باللقب الأول والأخير على الصعيد القاري.