• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 18 فبراير 2014 على الساعة 22:47

هافينغتون بوست: الملك محمد السادس لعب دورا مهما في حل قضية مالي

هافينغتون بوست: الملك محمد السادس لعب دورا مهما في حل قضية مالي

مراكش.. الملك يستقبل الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد

 

كيفاش

«الملك محمد السادس نهج مقاربة والتزام مقاربة والتزاما روحيين بناءين للعب دور دبلوماسي في مالي كوسيط بين الفصائل المتحاربة» هذا ما أكدت عليه الصحيفة الأمريكية الشهيرة «هافينغتون بوست»، اليوم الثلاثاء (18فبرير).

وأضافت الصحيفة: «ففي العام الماضي أدى الرئيس الجديد لمالي، إبراهيم بوبكر كيتا، اليمين الدستورية بعد فوزه في الانتخابات وهو ما أدى إلى استعادة الأمن والاستقرار في البلاد. وكان الملك محمد السادس سباقا إلى إقامة شراكة وثيقة مع الرئيس الجديد، والالتزام بدعم البلاد في محنتها، وهو ما جعل الملك محمد السادس يبادر إلى استقبال بلال أغ الشريف، الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد، في الواحد من فبراير». وأشارت الجريدة إلى أن الحركة قد أعلنت تمردها على الحكومة المركزية في في مالي في عام 2012، وهو ما أدى إلى سلسلة من الأحداث المدمرة التي دفعت الجهاديين إلى احتلال شمال البلاد.

وأبرزت الصحيفة الدينامية التي أطلقها الملك محمد السادس في مالي من أجل إقرار سلام واستقرار دائمين بهذا البلد، مؤكدة أن الدورالقيادي متعدد الأبعاد للملك يساهم بشكل كبير في التوصل إلى حل توافقي للأزمة المالية.

وأكدت الصحيفة الأمريكية، في مقال بعنوان «المملكة المغربية والوعد المالي»، أن “المغرب اضطلع، تحت قيادة الملك، بدور حيوي فيمحاربة التطرف الديني بمالي، كما عبر عن التزام ثابت تجاه الحكومةالمركزية بهذا البلد، حتى بعد التدخل العسكري الفرنسي والمساعدةالتي قدمتها الولايات المتحدة”.

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن هذا الالتزام الراسخ “نابع من المكانةالروحية للملك محمد السادس، بصفته أميرا للمؤمنين، وسبط النبي،إضافة إلى كثير من الفضائل التي تعطي مكانة خاصة للملك في قلوب الماليين”، مذكرة، في هذا السياق، بالمبادرة الملكية الرامية إلى تكوين ما لا يقل عن 500 إمام بالمغرب، لإبراز سماحة الدين الإسلامي الحنيف، وقطع الطريق على التطرف الديني، عبر تجفيف منابعه الإيديولوجية.

ولاحظ كاتب المقال، أحمد الشرعي، ناشر وعضو بمجلس إدارة العديدمن مجموعات التفكير الأمريكية، أنه بفضل مبادراته المتبصرة في المجالات الدينية والاقتصادية والعسكرية والإنسانية، التي تنسجم وروح المقاربة الملكية المتشبعة بالنوايا الحسنة، والمزايا الفريدة، تمكن المغرب من الاضطلاع بدور الوسيط بين مختلف الأطراف المالية.

وأبرزت (هافينغتون بوست) أن “الحركة الوطنية لتحرير أزواد، أعربت، اليوم الثلاثاء، عن انخراطها في طريق المصالحة السياسية، على أمل منح حقوق أكبر وفرص أكثر لأعضائها”، معتبرة أن هذا الاستقبال الملكي يعد بمثابة خطوة “هامة نحو تحقيق الاستقرار في مالي”.