• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 23 أغسطس 2013 على الساعة 11:41

هافينغتون بوست: الإسلاميون لم يحترموا مبادئ التعددية والنموذج المغربي ضمن إدماج كافة المكونات

هافينغتون بوست: الإسلاميون لم يحترموا مبادئ التعددية والنموذج المغربي ضمن إدماج كافة المكونات

 بنكيران الملك

 

 

علي أوحافي

أشارت صحيفة “هافينغتون بوست” الأمريكية، يوم أمس الخميس (23 غشت)، إلى أن النموذج المغربي يستحق أن يتم أخذه بعين الاعتبار في المنطقة العربية، بالنظر إلى أنه يضمن إدماج ومشاركة كافة مكونات المجتمع في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية، في ظل الظرفية الحرجة وعدم الاستقرار الذي تشهده بعض البلدان العربية التي تعيش مراحل انتقالية، تحت قيادة الإسلاميين.

ففي السنوات الأخيرة، تقول الصحيفة الشهيرة، أكد الإخوان مسلمون مرارا أنهم مع فكرة الحكامة الديمقراطية، لكن حين وصلوا إلى السلطة، لم يحترموا مبادئ التعددية الاجتماعية والسياسية، وبدلا من ذلك بادروا إلى تشكيل نمط شمولي لفكرهم. وأوضحت أن الرئيس المخلوع، محمد مرسي، أعاق حرية الإبداعية للفنانين والسينمائيين والموسيقيين في بلاده، في محاولة لـ”أسلمة المجتمع” وفقا لتأويلات الإسلام مماثلة في عدة بلدان مثل تونس وليبيا وحتى تركيا. وحسب الجنرال سيسي، كما جاء في “هافينغتون بوست”، فمرسي أبلغه أن جماعة الإخوان مسلمين ستأخذ بزمام السلطة على مدى السنوات الـ500 المقبلة. ومن الواضح أن الانتقال إلى الديمقراطية ليس جزءا من رؤيتها، وربما حتى نظيراتها الإسلامية في معظم أنحاء المنطقة العربية لها الرأي نفسه.

ولحل المشكلة المصري، يقول أحمد الشرعي، كاتب المقال، مطلوب رؤية استراتيجية شاملة في القريب العاجل، للمساعدة في بناء المؤسسات الضرورية للمجتمع المدني في مصر، التي يمكن أن تمهد الطريق إلى الديمقراطية. وكتب: “في رأيي، هذا لا يمكن تحقيقه عن طريق فرض العقوبات كما تريد أوروبا أو تريد الولايات المتحدة الأمريكية، وحتى لو أننا جميعا ضد العنف ونستنكر القتل، إلا أن العقوبات سيكون لها آثار سلبية على البلاد. ينبغي على الغرب وحلفائها العرب تشجيع المصالحة الوطنية في مصر لتكون بمثابة مقدمة لطريق طويل من الإصلاح”.

واستحضر أحمد الشرعي، مضامين خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ60 لثورة الملك والشعب، والذي أكد من خلاله الملك على أهمية التعليم، وتأهيل الشباب لتعزيز ثقافة التعددية والتسامح. وأضاف الشرعي: “للمرة الأولى وجه الملك انتقادات قوية للحكومة الحالية بقيادة الإسلاميين في البلاد، وحثهم على وضع جانبا أجندتهم الأيديولوجية والتركيز على الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.

من جهة أخرى، أبرزت الصحيفة الأمريكية الاهتمام الخاص والعناية التي يحيط بها الملك محمد السادس الفنانين المغاربة، ومن خلالهم كافة الأسرة الفنية والثقافية المغربية بتنوعها، وهو ما يمثل الاستثناء المغربي في محيط إقليمي مضطرب.