أكد المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي علمي، أمس الأربعاء (4 أكتوبر) في الرباط، أن معدل انتشار الفقر متعدد الأبعاد بلغ على المستوى الوطني 8.2 في المائة سنة 2014.
وأوضح الحليمي، خلال تقديم خريطة الفقر متعدد الأبعاد لسنة 2014، أن عدد المواطنين الذين يعانون من وطأة هذا الفقر بلغ 2.8 مليون نسمة، 400 ألف منهم، في الوسط الحضري، و2.4 مليون في الوسط القروي، حيث يرتفع معدل انتشار الفقر إلى 17.7 في المائة.
وأضاف أن الفقر لا يزال ظاهرة قروية بامتياز في شكله النقدي، إذ يشمل 2 في المائة في الوسط الحضري و9 في المائة في الوسط القروي، مشددا على أنه “لا يجب أن يحجب عنا عدم الدلالة الإحصائية ثقل الدلالة الإنسانية لهذه الظاهرة”.
وأشار إلى أن الأمر يتعلق بـ330 ألف شخص في الوسط الحضري، و1.3 مليون شخص في الوسط القروي والذين يعيشون في وضعية فقر.
وتابع المندوب السامي أن جميع الدراسات التي قامت بها المندوبية تؤكد الاتجاه التنازلي القوي للفقر بجميع أشكاله في المملكة، مضيفا أن انتشار الفقر بنوعيه، متعدد الأبعاد والنقدي، يطال 11.7 في المائة من المواطنين، ليرتفع بذلك عددهم إلى حوالي 4 ملايين نسمة، بينهم حوالي 480 ألف شخص يمكن اعتبارهم يعيشون في وضعية فقر حاد بجمعهم للفقر بنوعيه النقدي ومتعدد الأبعاد، ويمثلون بذلك 1.4 في المائة من سكان المغرب.