مواجهات وفوضى عارمة عرفها، أمس الأحد (10 شتنبر)، المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال لمنطقة مولاي رشيد في الدار البيضاء، بعدما تحول المؤتمر إلى ساحة وغى استعملت فيها العصي وكلاب “البيتبول”، أمام أنظار ياسمينة بادو، عضو اللجنة التنفيذية للحزب ورئيسة المؤتمرات الإقليمية في الدار البيضاء.
واندلعت هذه المواجهات بعد منع رجال الأمن الخاص عددا من المؤتمرين بالصفة من ولوج القاعة التي احتضنت المؤتمر، داخل مقر المقاولات والمهن التابع لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، رغم توفرهم على الوصولات القانونية التي تخول لهم المشاركة.
واستعمل رجال الأمن الخاص العصي وكلاب “البيتبول” لمنع المؤتمرين الذين حاولوا الدخول إلى القاعة، لتحتد الاشتباكات بين الطرفين، والتي انتهت بإصابة عدد من “المؤتمرين الممنوعين” بعضات الكلاب.
ووجدت ياسمينة بادو نفسها وجها لوجها أمام المؤتمرين الغاضبين الذين اتهموها بعدم تطبيق القانون فيما يتعلق بإقصائهم من المؤتمر.