• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الإثنين 24 فبراير 2014 على الساعة 16:48

نهاية “إل شابو”.. أكبر تاجر للمخدرات في المكسيك في يد الأمن

نهاية “إل شابو”.. أكبر تاجر للمخدرات في المكسيك في يد الأمن

 نهاية "إل شابو".. أكبر تاجر للمخدرات في المكسيك في يد الأمن

 

 

 

وكالات

لم يمنع قصر القامة جواكين غوزمان، المعروف بـ”إل شابو” أو (القصير)، من أن يصبح من أكبر وأبرز الرجال في المكسيك، تُنظم فيه أشعار يتغنى بها الفقراء في مسقط رأسه في بلدة باديراجوتو غرب ولاية سينالوا وغيرها من المناطق الجبلية المحيطة.

إنها أغنية تعبر عن خوفهم واحترامهم وإعجابهم بهذا الرجل الذي يأتي اسمه على رأس قائمة أبرز المطلوبين من تجار المخدرات في العالم.

ويتناقل البسطاء حكايات عن هذا الرجل تتضمن جيشه الخاص وقامته القصيرة وثروته ونساءه.

ويظهر اسمه سنويا في قائمة أغنى رجال العالم التي تعدها مجلة (فوربس) لتجاوز ثروته المليار دولار مع أنه هارب من العدالة منذ ما يزيد على عشرة أعوام.

لكن رحلته الطويلة في الهروب من العدالة انتهت الأسبوع الماضي بعد إلقاء القبض عليه في مدينة سينالوا القريبة من مسقط رأسه في البلد الذي صدر إلى العالم أسوأ أباطرة المخدرات سمعة، إنه جواكين غوزمان ليورا.

يقول إيوان غريللو، مؤلف كتاب (إل ناركو) الذي يتضمن دراسة تتناول أعماق عالم عصابات المخدرات بالمكسيك، “أعتقد أن إل شابو أصبح أشهر أيقونة ورمز تاجر المخدرات في العصر الحديث”.

وأضاف غريللو إن إل شابو “تجاوز المكانة التي احتلها ميغيل أيجل فليكس غالاردو، أكبر تجار المخدرات في ثمانينيات القرن الماضي، الذي عمل لحسابه عندما كان صغيرا. وذهب أيضا إلى حدود أبعد من ذلك بكثير على مدار السنوات الست أو السبع الأخيرة عندما تحول إلى تاجر المخدرات الأشهر في العالم وتبوأ مكانة بارزة كزعيم للصراع الحالي بين عصابات المخدرات”.

ولكن ما الذي جعل ابن راعي الماشية الأمي بهذه البراعة في إدارة التدفق غير المشروع للكوكايين والهيروين والماريغوانا إلى الولايات المتحدة؟

ووصفت مجلة (بروسيسو) المكسيكية المرموقة غوزمان، أخيرا، بأنه “الزعيم الذي نجح في تحقيق الاستغلال الأمثل للحراك الدولي لتجارة المخدرات في العالم”.

وكان أول ظهور له في عالم تجارة المخدرات في أواخر سبعينيات القرن الماضي عندما التحق بعصابة غوادالاخارا. وارتفع شأنه بسرعة بين أفراد العصابة بعدما اعتاد الضغط على رؤساءه لتداول كميات ضخمة من المخدرات وتهريبها بنجاح.

وقال الكثيرون من متابعي مشواره مع عالم المخدرات إنه كان يتبع طرقا مبتكرة في نقل المخدرات إلى الشمال.