لم يكن هذا الموسم الكروي في المغرب مختلفا عن سابقه، حيث لا زالت الأندية المغربية وعلى جميع الأقسام تبدع في إقالة المدربين، بالرغم من أن البطولة الوطنية الاحترافية لا زالت في بدايتها.
غاموندي.. ضحية كأس العرش
وأقالت خمسة أندية وطنية 5 مدربين كان آخرهم الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي، وذلك بعد خسارته قلب كأس العرش أمام فريق الاتحاد البيضاوي.
هذه الإقالة أثارت موجة غضب عند مجموعة من جماهير حسنية أكادير التي نظمت وقفتين احتجاجيتين، كانت آخرها، أول أمس الخميس (28 نونبر)، كما طالبوا بمقاطعة مباريات الفريق إلى حين إعادة غاموندي، بسبب عدم إقتناعهم بالمدرب الجديد محمد فاخر.
الجعواني وكأس العرش
وعلى ذكر بطولة كأس العرش، فإن إقالة فريق نهضة بركان للمدرب منير الجعواني كانت الأولى هذا الموسم، وذلك عقب إقصاء النادي من منافسات البطولة على يد شباب أطلس خنيفرة.
وكان الجعواني قاد النادي البركاني إلى الظهور بشكل مميز في الموسم الماضي، إذ قاده إلى لعب نهائي كأس الكاف، وتوج معه بلقب كأس العرش، قبل أن يخلفه المدرب الحالي طارق السكتيوي، الذي يقدم حتى الآن عروضا جيدة.
بنعبيشة ونغيز
ومن بين الإقالات السريعة هذا الموسم، كانت إقالة المدرب حسن بنعبيشة بسبب النتائج السلبية مع فريق سريع واد زم بعد مرور ثلاث جولات من البطولة الاحترافية، إضافة إلى الإقصاء من دور ربع نهائي كأس العرش، حيث تم التعاقد بشكل رسمي مع المدرب التونسي منير شبيل، والذي لم يغير كثيرا في مسار النادي، الذي يحتل حاليا المركز 14 بأربعة نقاط مع مبارتين ناقصتين.
وفي سياق مرتبط، أقيل الجزائري نبيل نغيز، مدرب اتحاد طنجة في بداية الموسم، بعد خروج فارس البوغاز من ربع نهائي كأس العرش أمام حسنية أكادير، ليتم تعيين هشام الدميعي، الذي حالفه الحظ في أول مبارة له، وفاز بهدفين دون رد على فريق يوسفية برشيد.
كارتيرون وبرشيد
وعلى ذكر فريق يوسفية برشيد، فإن خسارة الرجاء أمام ليبيرطا، كانت بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس بين الفرنسي باتريس كارتيرون والرجاء الرياضي، حيث فسخ النادي الأخضر عقد المدرب وعوضه بالإطار الوطني جمال السلامي.
وتقبل عدد من عناصر الجمهور الرجاوي هذا القرار، خاصة أن اسم السلامي دون في ريمونتادا تاريخية، أهلت فريق الرجاء على حساب غريمه التقليدي، برسم ثمن نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
