• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 07 ديسمبر 2023 على الساعة 13:30

نجاحات المملكة لم تأت بالصدفة.. 5 أسباب للثورة الكروية المغربية

نجاحات المملكة لم تأت بالصدفة.. 5 أسباب للثورة الكروية المغربية

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم أن إنجازات كرة القدم المغربية في 2022 و2023، والنجاح في الفوز بشرف استضافة كأس العالم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال، لم تأت بالصدفة، ولكنها نتيجة لخمسة أسباب ضمنت بخطوات ثابتة في جميع الاتجاهات، مما انعكس على حاضر ومستقبل الكرة المغربية، في استثمار رياضي طويل المدى.

البنيات التحتية
منذ وصول فوزي لقجع إلى الرئاسة، حرصت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على تطوير البنية التحتية الرياضية في البلاد، من خلال إنشاء ملاعب جديدة وتطوير الملاعب الموجودة، حتى أصبح المغرب قادرا على استضافة كأس الأمم الإفريقية 2025 من خلال 9 ملاعب دولية، وينتهي الأمر بنجاح ملف استضافة كأس العالم رفقة إسبانيا والبرتغال. كما أنشأ الملك محمد السادس أكاديمية محمد السادس لكرة القدم عام 2009 التي بلغت تكلفتها 13 مليون يورو، مما ساهم في تطوير الرياضة الوطنية في المغرب، وأثمر نتائج مبهرة من خلال منح المنتخبات المغربية العديد من اللاعبين المتميزين.

مدارس كروية
ساعدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الأندية على إقامة مراكز للتكوين للمساعدة في الكشف عن المواهب وتنميتها، وهو ما جعل الأندية المغربية تبدأ في تخريج مواهب كبرى بعضهم احترف في أوروبا، والبقية قادوا الأندية المغربية نحو إنجازات كبيرة في المحافل الإفريقية والدولية، ليس فقط على مستوى كرة القدم الرجالية وإنما أيضا على صعيد الكرة النسائية التي استفادت كثيرا من تلك التطورات، ليفوز نادي الجيش الملكي المغربي بدوري أبطال إفريقيا للسيدات ويصل سبورتينغ البيضاء إلى نهائي المنافسة ذاتها قبل بضعة أسابيع، فضلا عن وصول المنتخب النسوي إلى ثمن نهائي كأس العالم للسيدات.

الموارد المالية
ساهم تخصيص موارد مالية مهمة للكرة النسوية في تطوير هذه الأخيرة بشكل كبير في المغرب. ففي 2020 خصص الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” منحة للاتحادات المحلية لكرة القدم للتغلب على آثار فترة كورونا بقيمة 500 ألف دولار، ليقرر فوزي لقجع تخصيص هذا المبلغ لتطوير كرة القدم النسائية في البلاد. وتم استثمار هذا المبلغ في التعاقد مع رينالد بيدروس ليكون مدربا لمنتخب السيدات، ومشرفا على جميع منتخبات الفئات السنية النسائية، إلى جانب البحث عن المواهب المغربية في أوروبا، جنبا إلى جنب مع التطوير المستمر في الكرة المحلية.

مواهب الخارج
عملت الجامعة عملت إقناع عدد كبير من اللاعبين المغاربة مزدوجي الجنسية بحمل القميص الوطني، وهو ما مكن المنتخب المغربي من ضم نجوم كبار مثل حكيم زياش وسفيان أمرابط ونور الدين أمرابط وأشرف حكيمي ونصير مزراوي، وعدد آخر من العناصر المتميزة التي قادت المغرب لاحتلال المركز الرابع في كأس العالم قطر 2022، كما أنه على مستوى السيدات ضم المنتخب المغربي أسماء متميزة كياسمين زهير لاعبة سانت إتيان، وإيمان سعود لاعبة بازل السويسري، وروزيلا أيان نجمة توتنهام.

خبرة المدربين
من أسباب الثورة الكروية الكبيرة التي يعرفها المغرب منح الفرصة للمدربين المغاربة للدراسة والتعلم واكتساب الخبرات داخل المغرب وخارجه، قبل تولي تدريب المنتخبات الوطنية ليبدأ المدربون المغاربة في إثبات كفاءتهم إذ أنه منذ تولي وليد الركراكي تدريب أسود الأطلس، يشرف مدربون مغاربة على جميع الفئات السنية للمنتخب كسعيد شيبا بالنسبة لمنتخب أقل من 17 سنة وعصام الشرعي بالنسبة للمنتخب الأولمبي.

يوسف باصور