أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، حملة جديدة للسياحة الداخلية، مشيرا إلى أن مدن ورززات وشفشاون والداخلة وبني ملال وكل جهات المملكة ستكون في صلب اهتمام هذه الحملة.
نتلاقاو فبلادنا
وأكد المكتب الوطني المغربي للسياحة، في بلاغ له، أن الأمر يتعلق بحملة إعلامية مهمة تهدف إلى تشجيع المغاربة بالمملكة ومغاربة العالم على برمجة أسفارهم المقبلة داخل بلدهم، وعلى إعادة اكتشاف ثروات المغرب على مدار السنة.
وكشف المكتب الوطني المغربي للسياحة، أن هذه الحملة تكتسي أهمية خاصة، باعتبار السوق المحلية هي المورد الرئيسي للسياح إلى الوجهة المحلية، مع ما يقرب من ثلث ليالي المبيت في المؤسسات السياحية.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه النسخة الجديدة من حملة “نتلاقاو فبلادنا”، تسعى إلى مواصلة عملية ترسيخ هذه العلامة المخصصة بالكامل للمغاربة، من خلال إستراتيجية تواصلية واسعة تركز بشكل أساسي على التلفزيون الوطني والإذاعة واللوحات الإشهارية في أكبر المدن المغربية، إلى جانب الصحافة المكتوبة والمنصات الرقمية.
وأوضح المكتب الوطني أن هذه الحملة متعددة الوسائط ستتواصل على المستوى الوطني لمدة شهرين، وتأتي كخطوة استباقية مباشرة بعد نهاية موسم الصيف، وبتوقيت زمني مناسب قبل العطلة المدرسية المقبلة.
جديد الحملة
وأكد أن جديد هذه الحملة يتمثل في اعتماد المكتب الوطني المغربي للسياحة على مجموعة مختارة من الشركاء الإعلاميين لإنشاء محتوى غني، ملهم وملائم يتناسب ومؤهلات العرض السياحي المتنوع لمختلف المناطق المغربية.
هدف الحملة
وتابع البلاغ أن الهدف من هذه الحملة الاستباقية للمكتب الوطني المغربي للسياحة، يبقى هو الترويج للسياحة الداخلية وتحفيز الديناميكية التي أظهرها المغاربة خلال فترة الصيف، وتشجيعهم على اكتشاف وجهات مغربية مختلفة خارج موسم العطل.
وشدد المكتب الوطني المغربي للسياحة في ختام البلاغ، أنه يوقع التزامًا متواصلا تجاه المغاربة القاطنين بالمملكة وخارجها، لتشجيعهم على اكتشاف بلدهم الجميل.
