بدأت إسرائيل، اليوم الأحد (1 نونبر)، التجارب السريرية البشرية على لقاح مضاد لفيروس كورونا، بالتزامن مع تخفيف الحكومة قيود الحجر الصحي الشامل الثاني لمكافحة تفشي الجائحة.
وعبر نتانياهو، خلال زيارته مركزا طبيا قرب تل أبيب، عن تفائله من قرب الدولة العبرية من تطوير لقاحها الخاص، الذي يعد واحدا من نحو 40 لقاحا يتم اختبارها في جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، للصحافيين، من مركز شيبا الطبي، قرب تل أبيب، “يمكننا أن نرى الضوء في نهاية النفق”.
رئيس الوزراء نتنياهو التقى المواطن الأول الذي تلقى اللقاح الإسرائيلي الصنع لفيروس #كورونا وقال إنه يعمل على إقامة مصنع لانتاج اللقاحات في البلاد وعلى استيراد لقاحات من أمريكا وروسيا والهند وألمانيا من أجل توفير اللقاحات لجميع المواطنين الإسرائيليين. نرى النور في آخر نفق الكورونا! pic.twitter.com/jOabTbOfSl
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) November 1, 2020
وكان نتانياهو قد كلف في وقت سابق المعهد الإسرائيلي للبحوث البيولوجية بتطوير لقاح ضد الفيروس.
واليوم الأحد، حصل متطوعان في كل من مستشفى شيبا ومستشفى هداسا في القدس على اللقاح.
وفي بيان لمستشفى هداسا، شجع المتطوع أنير أوتولينغي (34 عاما)، أكبر عدد من الأشخاص على التطوع.
وستختبر إسرائيل اللقاح في البداية على 80 شخصا، ومن ثم على 980 شخصا في المرحلة الثانية، ليرتفع العدد في المرحلة النهائية إلى 25 ألف شخص. ومن المقرر الوصول إلى المرحلة النهائية من الاختبارات في أبريل أو ماي المقبلين.
ويعتبر اللقاح الإسرائيلي واحدا من نحو 40 لقاحا يتم اختبارها في جميع أنحاء العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ووصلت عشرة لقاحات إلى مراحل متقدمة، إذ يتم قياس فعالية اللقاح على نطاق واسع من خلال عشرات آلاف المتطوعين.
وتزامنت تجربة إسرائيل للقاح مع تخفيف قيود الإغلاق الشامل الثاني منذ بدء انتشار وباء كوفيد-19، إذ سمح لطلاب المدارس الابتدائية بالعودة إلى مقاعد الدراسة.
وخلال الإغلاق، انخفضت أعداد الإصابات في إسرائيل إلى أقل من ألف إصابة يوميا. وأحصت الدولة العبرية أكثر من 314 ألف إصابة بالفيروس بينها 2541 وفاة.