اعتبر رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، أن “جزءا كبيرا من حل نزاع الصحراء يمكن في موريتانيا”، داعيا إلى تعزيز المصالح الاستراتيجية مع هذا البلد المغاربي.
وكشف ميارة، خلال تأطيره لمحاضرة افتتاحية نظمها مختبر القانون وحقوق الإنسان بكلية الحقوق المحمدية، اليوم الخميس (20 أكتوبر)، حول “دور مجلس المستشارين في الدفاع عن القضية الوطنية الأولى الصحراء المغربية”، عن زيارة قريبة للرئيس الموريتاني إلى المغرب.
وأضاف رئيس مجلس المستشارين أن “موريتانيا هي امتداد المغرب نحو إفريقيا، موريتانيا في واحد الفترة كانوا كيعترفو بالجمهورية الوهمية، ولكن المغاربة عندهم أصدقاء بزاف فموريتانيا، أكثر من عدد الأعداء”.
واعتبر ميارة أن موريتانيا “من حقها أن تطالب بمضاعفة استثمارات المغرب على أراضيها، وخاصنا فالاستثمارات نمشيو للأمور اللي كتمس الموريتانيين”، مشددا على أن ما يعمق العلاقات بين الدول “هو المصالح، وخاصة بعد هذه الأزمة الصحية الأخيرة”.
وذكر رئيس الغرفة الثانية بالزيارة التي سبق وقام بها في يوليوز الماضي إلى موريتانيا، موضحا أن هذه الزيارة “كان لها واقع إيجابي حقيقي”.
ومان وفد برلماني مغربي زار موريتانيا، في يوليوز الماضي، في سياق “تعزيز وتمتين الروابط الأخوية المشتركة الوطيدة للشعبين والبلدين، وتدعيم الدينامية المتميزة التي تشهدها العلاقات المغربية ـ الموريتانية”.
وصم الوفد المغربي إلى جانب رئيش مجلس المستشارين، كلا من فؤاد قديري، خليفة رئيس مجلس المستشارين، ومحمد البكوري، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار في المجلس ذاته، ويوسف أيذي، رئيس الفريق الاشتراكي بالمجلس.
